خلال لقائه اليوم برئيسة الحكومة نجلاء بودن اليوم أكّد رئيس الجمهورية على ضرورة ترشيد التوريد من البلدان التي يُسجّل معها عجز تجاري متفاقم يوما بعد يوم، فضلا على منح الأولوية للمواد الأساسية فالعجز مأتاه اختيارات سابقة وكثيرة هي السلع والبضائع التي يتم توريدها بالرغم من أنها ليست من الضروريات.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء فإنّ العجز التجاري الذي تعاني منه تونس في جزء كبير منه بالعجز المسجل مع عدد من البلدان على غرار الصين (عجز ب5828،9 مليون دينار) وتركيا (3060،5 مليون دينار) والجزائر (1775،8 مليون دينار) وروسيا (1758،1 مليون دينار).
في المقابل سجّل الميزان التجاري فائضا مع بلدان أخرى وهي، أساسا، فرنسا (2724 مليون دينار) وألمانيا (1958،2 مليون دينار) وليبيا (1160،1 مليون يدنار).
كما تبرز النتائج أن مستوى عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة ينخفض إلى حدود 10،864 مليار دينار مع العلم أن العجز التجاري لقطاع الطاقة بلغ 6 مليار دينار أي ما يمثل 35,7 بالمائة من العجز الجملي مقابل عجز ب2،8 مليار دينار تمّ تسجيله خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2021