عمد أرباب المخابز في المغرب إلى رفع سعر بعض أنواع الخبز. وإلى حد الآن ما زالت الزيادة المطبقة قائمة، ويعزوها المهنيون إلى ارتفاع سعر القمح في السوق الدولية.
وعلى الرغم من أن الحكومة المغربية اتخذت إجراءات لاحتواء موجة غلاء الأسعار، حيث ألغت الرسوم الجمركية عن واردات القمح الصلب الذي يعتبر المادة الأولية الأساسية التي يُصنع منها الخبز الذي زيد في سعره، فإن هذا الإجراء لم يمكّن من إعادة الأسعار إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الزيادة.
وإلى حد الآن، ما زال أرباب المخابز يبيعون الخبز، الذي كان سعره في حدود درهم واحد وعشرين سنتيما للوحدة، بدرهم واحد وخمسين سنتيما، أي بزيادة ثلاثين سنتيما؛ في حين تقول الحكومة إن سعر هذه المادة الغذائية الأساسية لم يتغير