الأمر يحتمل أن يكون محرجا. هذا ما جا في تقرير مساء اليوم في صحيفة لوفيغارو “هل استحوذت إسرائيل على ملفات أمنية حساسة مرتبطة بالنشاط الفرنسي في قطاع غزة؟
وفي 3 نوفمبر أعلنت وزارة الخارجية أن “السلطات الإسرائيلية” أبلغتها بأن المعهد الفرنسي في غزة قد تعرض لـ “ضربة إسرائيلية” قبل “بضعة أيام”. و”لم يتم العثور على وكيل للمعهد ولا أي مواطن فرنسي” في المبنى، حسبما حددت وزارة الخارجية.
بعد حوالي عشرة أيام من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر طلبت القنصلية الفرنسية في القدس، التي يعتمد عليها معهد غزة، من الحراس والموظفين مغادرة المبنى. وفي بيانها الصحفي الصادر في 3 نوفمبر، أشارت الخارجية الفرنسية إلى أنها “طلبت (إسرائيل، ملاحظة المحرر) أن تبلغنا دون تأخير بالوسائل المناسبة بالعناصر الملموسة التي حفزت هذا القرار” لضرب المجمع.
وقال الصحفي Georges Malbrunot في تغريدة له مساء اليوم انها “قضية محرجة. بعد 10 أيام من الغارة الإسرائيلية على المعهد الفرنسي في غزة، ورد أن الجنود الإسرائيليين صادروا وثائق مرتبطة بنشاط أجهزة المخابرات الفرنسيين . وتنفي إسرائيل ذلك وباريس تتدخل ”