الرئيس التونسي قيس سعيد في عزلة هكذا عنونت صحيفتا لوموند ولوفيغارو الفرنسيتان مقاليهما الصادرين اليوم
اذ كتبت ماريلين دوما في صحيفة لوفيغارو أن ممارسة قيس سعيد المنفردة للسلطة تقدم الحجج لمنتقديه الذين يصفونه بالديكتاتور، معتبرة أن فئات مختلفة من التونسيين عبرت للصحيفة عن تذمرها من تواجد السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية بيد نفس الشخص.
اما ليليا بلاز مراسلة صحيفة لوموند فقد اشارت في مقالها الى انه قبل شهرين من الاستفتاء الدستوري والتشريعي المقرر إجراؤه في 25 جويلية في تونس ، فقد الرئيس قيس سعيد لتوه حليفًا استراتيجيًا: أكد الاتحاد العام التونسي للشغل أنه لن يشارك في الحوار الذي اقترحه زعيم الدولة. بهدف تأسيس “جمهورية جديدة”. أكد المتحدث باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري ، الأربعاء 25 ماي خلال مؤتمر صحفي في تونس ، “لم يتم استشارتنا في المنبع لشروط هذا الحوار ولسنا مضطرين للعب دور مستشاري الرئيس”. .
هدفت المبادرة الرئاسية إلى الرد على انتقادات المعارضة وشركاء تونس الأجانب بشأن انعدام الشفافية والاندماج في قرارات رئيس الدولة الذي تولى السلطة الكاملة في 25 جويلية 2021. وكان لها أثر عكسي.