أعلن أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التابعين للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، تعليق كافة أعمالهم إلى حين النظر في مطالبهم، و المتمثلة في تنفيذ كافة بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، وذلك بإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب و المرتزقة، وحل التشكيلات والمجموعات المعرقلة لعمل مؤسسات الدولة).
و أوضحت اللجنة أن قرار تعليق العمل، جاء بعد الإنقسامات التي حدثت ومازالت تحدث، و عدم تسليم “الدبيبة” للسلطة وانصياعه لإرادة الشعب والبرلمان التشريعي، وقطع المرتبات عن أفراد المؤسسة العسكرية شرقاً وجنوباً، وحالة نهب المال العام وتقاعس البعثة في أداء عملها، بالإضافة إلى نكث العهود بعدم ترشح “الدبيبة” للانتخابات وعرقلة إقامة الانتخابات، ورفض إخراج المرتزقة وتنفيذ أي اتفاق حدث على الطاولة.
هذا و طالب أعضاء اللجنة في بيان صدر أمس السبت، وووزعته وكالة الأنباء الليبية بإيقاف تصدير النفط، و قفل الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، ووقف التعاون مع حكومة الوحدة ومكوناتها العاملة بالمناطق التي تؤمنها القوات المسلحة، وإيقاف تسيير الرحلات الجوية بين الشرق والغرب.
وتعليقا على هذا القرار غرد عبدالرحمان شاطر الناشط السياسي الليبي والمسؤول السابق بمجلس الدولة الليبية ” بيان مجموعة الكرامة في لجنة 5+5 العسكرية يفتح الطريق لتقسيم ليبيا وبذلك تعمل اللجنة لنصبح على شاكلة كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية. الله المستعان في اللجان التي تشكل و ليس لديها القدرة على تكحيل العيون و إنما تعميتها. “
عامر المبرق وهو ناشط ليبي فقد علق على هذا القرار قائلا ” بيان لجنة 5+5 التابعة للقيادة السيساوية أعتقد أنه رد روسي واضح على تصويت حكومة دبيبة ضدها وبالتالي هذا قرار خطير سيكون نتائجه إرتفاع سعر الدولار وأرتفاع جميع السلع وشح السيولة والمتضرر الوحيد هو المواطن إذا تم تنفيذ هذا القرار “
الباحث الليبي المعروف نعمان عثمان غرد بقوله قائلا ” سقوط ورقة التوت عن مدام ويليامز. لجنة 5+5 تطالب بمنع تصدير النفط و إغلاق الطريق البري بين شرق البلاد و غربها و إيقاف الرحلات الجوية بين الشرق و الغرب . لازالت حقيقة الواقع بدون تزييف تصفع جميع رعاع السلطة و الفساد، على وجوههم الصفيقة.”