أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وكذلك الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي ، اليوم، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الرايات بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادًا على ضحايا الفيضانات والسيول التي تجتاح مناطق شرق ليبيا لليوم الثاني على التوالي.
قال رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إن عدد القتلى في مدينة درنة تجاوز ال2000 قتيل بالإضافة إلى ألاف المفقودين.
وأضاف حماد في اتصال مع تلفزيون المسار أن أحياء كاملة في درنة اختفت وسط البحر بما يعني أن عدد القتلى سيكون أكبر من ذلك بكثير وهو ما أكده أيضا نائبه علي القطراني.
ووصف حماد والقطراني الوضع بالكارثي بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء مطالبيْن الجهات المعنية التوجه فورا إلى المدينة المنكوبة.
