أعلنت تونس وليبيا أنهما اتفقتا على إيواء المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء والعالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية: “تم الاتفاق إثر اجتماع بين وزير الداخلية التونسي ونظيره الليبي الأربعاء على أن تتكفل تونس وليبيا بإيواء مجموعة المهاجرين المتواجدين على مستوى الحدود”.
ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، أنه لا وجود لأي مهاجر غير شرعي في المنطقة الحدودية مع تونس بعد اتفاق البلدين على إخلاء المنطقة الحدودية ولكن البيان لم يوضح أين تم نقل هؤلاء المهاجرين .
وقالت الوزارة في بيان إن دوريات الأجهزة المكلفة بتأمين الشريط الحدودي من كلا البلدين تقوم بمهامها بمتابعة وتنسيق مشترك بعد الاتفاق الثنائي.
وأوضحت حكومة الوحدة الوطنية، الأربعاء، أن وزير داخليتها عماد الطرابلسي توصل مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي إلى حل توافقي لإنهاء أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين البلدين.
وشددت وزارة الخارجية التونسية، الأسبوع الماضي، على أن تونس لن تكون دولة عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين، مع التزامها باحترام جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية المنظمة للهجرة وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت عبر صفحتها الرسمية بالفايس بوك قبل يومين أن فريق مسرح الجريمة التابع لإدارة المختبرات والأدلة الجنائية بجهاز المباحث الجنائية بمهمة عمل بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية ( العسة ) تحت اشراف النيابة العامة وبتعليمات من رئيس الجهاز ” لواء . محمود عاشور العجيلي ” .
هذا وباشر الفريق عمله مع الجهات المختصة للكشف عن جثت مجهولة الهوية لمهاجرين غير شرعيين .
يذكر انه تم انتشال عدد 27 من جثة مجهولة الهوية لمهاجرين غير شرعيين خلال المدة السابقة .