أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي،أمس الأربعاء، أنه سيجري تركيب كاميرات مراقبة ليلية ونهارية ونشر قوات على طول الحدود مع تونس، وذلك في إطار خطة الوزارة للتعامل مع قضية الهجرة غير النظامية.
جاء إعلان الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر «جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية» قبيل ترحيل عشرات المهاجرين بحضور دبلوماسيين ممثلين عن سفارات عدد من الدول الأفريقية في طرابلس.
وقال الطرابلسي إن العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية بشأن التعامل مع قضية الهجرة غير النظامية «لم يحصل من 10 سنوات»، مؤكدًا أن جميع الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة في المنطقتين الشرقية والجنوبية «تقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن».
وأضاف أنه بالنسبة للحدود مع تونس جرى تسليم مقار ومراكز على الشريط الحدودي إلى جهاز حرس الحدود التابع للوزارة وقام بصيانتها، منوهًا بأنه سيقوم بزيارة تلك المراكز والمقار الواقعة على الشريط الحدودي وسيعقد هناك مؤتمرًا صحفيًا.
وتابع: «لأول مرة حدودنا مع تونس تجهز بكاميرات ليلية ونهارية.. اليوم أضمن حدودنا مع تونس من رأس اجدير (شمالًا)، إلى منطقة مشهد صالح (جنوبًا) وإلى منطقة وزان جرى تجهيز ووضع قوات تابعة رسميًا إلى وزارة الداخلية وجاءت قوة من الجيش شاركتنا في هذا العمل».
وأكد الطرابلسي أن حدود ليبيا مع تونس «الآن مغلقة أمام التهريب نهائيًا»، لافتًا إلى أن هناك بعض تدفقات المهاجرين تأتي من تونس إلى ليبيا سيرًا على الأقدام «وبعض المنظمات تشجع في هذا الموضوع حيث تدفع بعض المساعدات للمهاجرين في ليبيا وتونس».