أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الجمود السياسي في ليبيا، سيأتي ضمن المشاورات التي يجريها ضمن الزيارة التاريخية للشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.
وأشار بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» جاء بعنوان «لماذا أنا ذاهب إلى السعودية؟»، إلى التحديات التي تواجه المنطقة، والتي من بينها برنامج إيران النووي ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة، والحرب الأهلية السورية، وأزمات الأمن الغذائي التي تفاقمت بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والجماعات الإرهابية لا تزال تعمل في عدد من البلدان.
بالإضافة إلى الجمود السياسي في ليبيا والعراق ولبنان، ومعايير حقوق الإنسان التي لا تزال متأخرة في كثير من دول العالم، وهي القضايا التي قال إنه سيعمل على إحراز تقدم فيها عندما يلتقي قادة من جميع أنحاء المنطقة.
وتسيطر حالة من الجمود السياسي على المشهد الليبي، منذ تعذر إجراء الانتخابات نهاية العام الماضية، وما تبعها من تطورات تضمنت تكليف مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، اصطدمت برفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عقب الانتخابات، التي لا يزال مصيرها غير معروف.
وخلال الأسابيع الأخيرة تزايد الحراك الدولي والإقليمي بشأن الأزمة الليبية، في محاولة لمنع التصعيد الأمني، لكن الأزمات المعيشية المتفاقمة أفرزت حراكًا شبابيًا نظم الجمعة قبل الماضية سلسلة احتجاجات في عدة مدن، تبعتها مبادرات أطلقها فاعلون في المشهد السياسي ولكن دون جدوى