خصصت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية العنوان الرئيسي لعددها الذي سيصدر يوم الغد 02 أوت لوضع المهاجرين في تونس .
ورغم ان الصحيفة تعرضت في اعداد سابقة لوضعية المهاجرين جنوبي الصحراء الا ان عنوان عدد يوم الغد جاء ليحمل طعما خاصا أقل ما يقال فيه انه يذكرنا بعناوين الصحف التي كانت تتابع قضايا الأبرتهايد في جنوب افريقيا
” Migrants en Tunisie, désert funèbre ». او مهاجرون في تونس ، صحراء جنازة “
وتتواصل الأخبار المروعة التي تبثها وسائل الاعلام العربية والدولية عن وفاة مهاجرين أفارقة في الصحراء الحدودية بين ليبيا وتونس، منذ أيام عدة، آخرها يوم السبت 29 جويلية عندما اعلن حرس الحدود الليبي العثور على ست جثث لأشخاص قضوا في مناطق نائية، ترتفع فيها درجات الحرارة إلى ما يتجاوز الـ45 درجة مئوية.
وأوضح جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية، أنه أثناء تمشيط الدوريات للمنطقة الممتدة من نقطة ظهرة الخص إلى نقطة طويل طاهر، عثرت السلطات على “جثة بالقرب من منطقة العسة في مياه السبخة، وجثتين في ظهرة الخص، وثلاث جثث في منطقة الجبيبينة بالقرب من خط التماس مع دولة تونس”.