قالت المسرحية ليلى طوبال أنها شعرت بالغدر وهي تتوجه باللوم الى كل من العميد الصادق بلعيد وأمين محفوظ ” “تتحدثون عن الغدر؟ أنا من أحس بالغدر”
توأضافت طوبال انا اليوم نحسٌ في روحي تغدرت على خاطرني نمشي بقلبي وعمري ما حسبت وعمري ما خممت كان في الحاجة الي تنجٌم تنفع البلاد. العميد بلعيد هو الي استدعى ومشيت عينيا مغمضة خاطر عندي فيه ثقة كبيرة والكلام هذا قلتو وكتبتو، مشيت وفرحت وفزٌعت الدنيا وكلٌمت عزيز واسامة وامل وخالد وغسان وقلتهم هيٌاو نكتبوا لتونس الي نحلموا بيها ، ثلاثة ايام ما رقدتش دساتير الدنيا قريتهم كتبت وبعثت وزدت بعثت الي وصلني وبطٌلت كل شي وحضرت في الاجتماعات الكل وتكلٌمت وقلت وينو الشباب في هاللمة وعاركت و نددت بوجود وجوه ماكانش عندي علم بيهم وقلت بالحرف الواحد “انتوما احرار اش كون تستدعاو اما اقل شي تعلمونا، واحنا احرار نقبلوا نجلسوا معاهم والا لا ،شهداء وجرحى الثورة ودم شكري بلعيد ومحمد البراهمي خط احمر”
طلبنا نسخة مالمسودة الي باش تقدموها للرئيس قلتو لا انا وقتها الدنيا ماكلة بعضها بالتسريبات تفهمٌت وقلت عندهم الحق، والعميد بلعيد تغشش كي زهير مغزاوي طالب بحقنا في الاطلاع عالمسودة وقال
Je suis sur un nuage, ne me réveillez pas.
حقكم وهذا قلتوه انكم تنشروا المسودة بعد صدور الدستور، لكن للاسف، اخلاقيا ، الناس الي عطاتكم الثقة اقل شي كانت توصللها المسودة عن طريق الايميل (الي تبعثولنا عليه الدعوات) في نفس اليوم الي صدر فيه الدستور وتاخدو راينا فلٌي قدمتوه . كان جاء عندكم احترام للناس الي مدٌت يديها وتسحلت في جرٌة هاللجنة رانا ما اكتشفناش المسودة ومواقفكم في الاعلام. تسالوا قيس سعيد علاش جابكم وانتوما ، علاش جبتونا ؟؟!!!
اما عن مضمون المسودة طلبتو ورقتين وقلتو فمٌة لجنة صياغة وانا قبلت بقواعد اللعبة حاجات هامة بالنسبة ليا ما لقيتهاش آما اللي يلعب ما ينغرش.
Ce soir je ne vais pas rêver.