كشف أخر تحديث لمؤشر “جودة الحياة”، الصادر عن الموقع الأمريكي “U.S. News & World Report عنتقهقر تونس في مؤشر جودة الحياة بحصولها المركز 64 عالميا الرابع إفريقياً، مما يعني تقهقرها 8 مراتب دفعة واحدة مقارنة بمؤشر سنة 2022 على المستوى العالمي وخسارة 4 مراكز افريقيا تلتها كينيا 70 عالميا، ثم غانا الـ72 عالمياً ثم الكاميرون (76)، قبل زيمبابوي الثامنة والسبعين عالميا الثامنة في القارة السمراء.
وإذا كانت مصر قد احتلت المرتبة الثانية قاريا من حيث مؤشرات جودة الحياة، حسب الموقع الأمريكي ذاته، فإن ما كان لافتاً هو تذيُّل الجزائر القائمة بتصنيفها في المرتبة التاسعة رغم ثرواتها الطبيعية الهائلة من النفط والغاز، إلا أن ذلك يعني، حسب التصنيف نفسه، أن مقدَّرات الشعب الجزائري لا تصل إليه ثمارها لتنعكس على مستوى عيشه وتنميته.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤشر، الذي يتم تحديثه سنوياً وحسب المتغيرات، يعتمد في مجمله على دراسة 9 مؤشرات فرعية لتحديد وتصنيف مدى جودة الحياة في البلدان التي تشملها الدراسات والأبحاث ذات الصلة بـ”تكلفة العيش المُيسَّرة، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والمساواة في الدخل، والنظام الصحي المتقدم، والنظام التعليمي الجيد، والظروف الجيدة لإنشاء الأسرة”.