صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، ما يضع السيناتور الذي يتمتع بشعبية بين زملائه على الجبهة الأمامية لسياسات الرئيس دونالد ترامب التصادمية أحيانا.
وأيد أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 السيناتور روبيو، العضو القديم في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس.
ويعد ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
ومن المتوقع أن يحظى اختيار آخر، وهو جون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، بتصويت سريع أيضا.
كما يتوقع اتخاذ إجراءات بشأن مرشحين آخرين، بما في ذلك بيتر هيغسيث، وهو محارب سابق ومقدم برامج في قناة فوكس نيوز، لمنصب وزير الدفاع، في وقت لاحق من الأسبوع.
وقال السيناتور تشاك غراسلي من ولاية آيوا مع افتتاح جلسة التصويت إن “ماركو روبيو رجل ذكي للغاية وله فهم رائع للسياسة الخارجية الأميركية”.
ويعتبر روبيو أول أميركي من أصول إسبانية يتولى منصب وزير خارجية، وأول وزير من إدارة ترامب يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه. وكان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ويعرف بتأييده الكبير لإسرائيل ومعاداته للفلسطينيين الذين يصفهم بـ”الإرهابيين والقتلة”..