الرئيسيةالأولىمائير حبيب : سقوط أشد منتقدي قيس سعيد في البرلمان الفرنسي

مائير حبيب : سقوط أشد منتقدي قيس سعيد في البرلمان الفرنسي

أسفر الاستحقاق التشريعي في فرنسا عن جملة من المفاجاءات إلى جانب تصدّر الجبهة الشعبية اليسارية، تمثّلت في سقوط النائب “الفرنسي- الإسرائيلي” المثير للجدل، مائير حبيب، والذي عُرف بأنّه “صوت إسرائيل”، في الجمعية الوطنية الفرنسية،ولم يعرف فقط بدفاعه طوال الأشهر الماضية، بشكل هستيري على سياسة بنيامين نتنياهو الوحشية ومهاجمة كلّ المندّدين بالحرب على غزة بل هو أيضا شديد الانتقاد للرئيس قيس سعيد .

وخسر حبيب مقعده البرلماني أمام كارولين يادان، مرشّحة معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، في الدائرة الثامنة المخصّصة للفرنسيين المقيمين في الخارج والتي تضم عدة دول من بينها فلسطين المحتلة، إلى جانب إيطاليا، مالطا، سان مارينو، الفاتيكان، قبرص، اليونان، وتركيا.

وحصد مائير حبيب، الذي يوصف بأنّه “الصديق المقرّب” لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، الذي يعيش تحت حماية الشرطة، حوالي 48% من الأصوات، في مقابل 52% لفائدة منافسته كارولين يادان.

وأثار مائير حبيب، الذي يصفه البعض بأنّه “صوت إسرائيل”، و”مندوب بنيامين نتنياهو”، في الجمعية الوطنية الفرنسية، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية، على خلفية تصريحات وصف فيها الفلسطينيين بـ”السرطان”.

وقال حبيب، في تصريحات صحفية محلية: “الفلسطينيون سرطان، لكن إسرائيل تعرف ما يجب عليها فعله للتخلّص منهم”.

وقبل ذلك هاجم ماير حبيب في تدوينة نشرها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي رئيس الجمهورية قيس سعيد وطالب بمقاطعة السياحة التونسية على خلفية أمر الرئيس سعيّد فتح تحقيق بخصوص مشاركة لاعب تنس إسرائيلي في دورة أقيمت ببلادنا.

ويعتبر ماير حبيب وهو يهودي وابن لأحد غلاة الصهيونية باعتبار أن والده كان صديقا مقربا لمناحيم بيغن رئيس وزراء دولة الاحتلال، كتب على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي متسائلا إذا كانت مصر والأردن قد أبرمتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل في انتظار أن يأتي الدور قريبا على السعودية، باتت تونس على خطى إيران وتشجع على الكراهية ضد الإسرائيليين حتى من بوابة الرياضة، واصفا الرئيس قيس سعيّد بمعادي الصهيونية وداعيا إلى مقاطعة السياحة التونسية.

وأدان وزير السياحة في حينه روني الطرابلسي تصريحات النائب الفرنسي، ونقلت عنه وسائل إعلام تونسية قوله إنه يستغرب هجومه على الوجهة التونسية، خاصة أنه من أصل تونسي، ويعلم جيدا أنه كوزير للسياحة في تونس من معتنقي الديانة اليهودية مثله تماما.

وطالبه بالاعتذار لتونس رسميا عن هذه التصريحات، وأضاف أنه لأول مرة في تاريخ تونس تتجرأ شخصية عامة على الدعوة لمقاطعة زيارة البلاد.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن النائب الفرنسي من أصل فرنسي أغلق صفحته على فيسبوك التي نشر فيها الدعوة لمقاطعة تونس، في أعقاب الانتقادات والهجوم اللذين تعرض لهما على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!