مع انطلاق الحملة الانتخابية عادت صورة للرئيس المتخلي قيس سعيد للتداول وهي تظهر وهي معلقة في أعلى صومعة جامع مخلفة وراءها سيلا من التعاليق
وبالتثبت في الأمر تبين لنا أن تاريخ تعليق هذه الصورة يعود الى شهر أوت من سنة 2022 تم تعليقها بجامع بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد ، وتعمّد أحد المتساكنين من وضعها في أعلى صومعة الجامع.
وفي حينه أصدرت هيئة مهرجان سيدي علي بن عون الدولي بيانا تتنصل فيه من مسؤولية رفع صورة رئيس الجمهورية على صومعة مسجد بعد ورود عديد الانتقادات لهذه الحركة التي وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالممارسات البالية و التي تذكرهم بالفترة النوفمبرية و هذا نص البيان الصادر عن ادارة المهرجان ”تعلم جمعية مهرجان سيدي علي بن عون الدولي أنه لا علاقة لها بالصورة التي تم رفعها اليوم على صومعة المسجد بساحة المهرجان وهذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية.”
وقالت الجمعية إن المهرجان لا يكتسي أي صبغة سياسية أو ترويجية لأي طرف كان، وسيظل المهرجان حفلا تراثيا ترفيهيا يعيدا عن كل حراك سياسي.