تواجه مصر ضغوطا مكثفة للسماح للاجئين في غزة المجاورة بعبور الحدود والهروب من الغزو البري الإسرائيلي المتوقع في القطاع. محور هذه الخطوة هو معبر رفح، وهو المعبر البري المدني الوحيد في غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وتم الاعلان عن امكانية فتح المعبر الحدودي اليوم الاثنين ليستقبل اول المساعدات الموجهة للشعب الفلسطيني في غزة ثم تنطلق عملية استقبال المغادرين الاجانب للقطاع ووفقا لخطة أولية، سيكون المواطنون الأمريكيون أول من يدخل مصر، يليهم المواطنون الأمريكيون مزدوجو الجنسية والجنسيات الغربية الأخرى، ثم عمال الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، وأخيرا موظفو الشركات الدولية. وتقدر الولايات المتحدة أن هناك ما بين 500 و600 أمريكي في غزة..
زارت وفود إسرائيلية وقطرية القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال الفلسطينيين أيضا. لكن بينما تستعد مصر للسماح لبعض الأشخاص بالدخول، فإنها تقاوم بشدة فكرة الاضطرار إلى استضافة ما قد يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين، وفقًا للمسؤولين.
**في عام 1948، بعد تأسيس إسرائيل، تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مما حول مدينة رفح إلى مخيم للاجئين. ثم تحولت الخيام إلى أكواخ، ثم تحولت إلى مبانٍ مشيدة ببساطة لاستضافة ما أصبح فيما بعد السكان المصريين الفلسطينيين.