قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، في تعليقه على ختم رئيس الجمهورية، قيس سعيد لمراسيم رئاسية تتعلق بالصلح الجزائي و الشركات الأهلية و مقاومة المضاربة غير المشروعة، إن “العبرة ليست في مجرّد إمضاء المراسيم وإنما في مدى جدواها وفاعليتها”.
وأوضح في سياق آخر، على هامش اجتماع انعقد اليوم بولاية جندوبة، أن “البلاد تمر بظرف صعب وأن عملية الإنقاذ يجب أن تكون مسؤولية مشتركة، مشدّدا على أن الاتحاد سيكون أمينا في خياراته ومقترحاته”.
وختم رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الأحد 3 مراسيم رئاسية تتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته، و الشركات الأهلية، و مقاومة المضاربة غير المشروعة.
وكان الطبوبي أكد أول أمس خلال إشرافه على المؤتمر العادي الرابع عشر للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد، أهمية الضرب على أيادي العابثين وتحقيق القضاء العادل والمنصف والتوازن بين كل السلطات وتطبيق مبدأ العدالة الجبائية قبل كل الإصلاحات الأخرى.
واعتبر أن ما يُطرح اليوم من رفع الدعم والتفويت في المؤسسات العمومية وكذلك تجميد الأجور لمدة 5 سنوات أو التخفيض فيها يحتّم على المنظمة الشغيلة الاتحاد العام التونسي لللشغل خيار واحدا وهو الانحناء لقوة الشعب والدفاع عن حقوقه بما يضمن له حدا أدنى من العيش الكريم
وأضاف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، خلال كلمته أن الاتحاد لم يعطّل أي اتفاقية ولن ينحني أو يخون الأمانة مبرزا أن المنظمة الشغيلة مستعدة لكل الخيارات
وأعلن أنه ستصدر في غضون الأيام القليلة القادمة كل اللوائح المهنية التي تضبط خياراته ورؤيته إضافة إلى أن مجمع الوظيفة العمومية قد قرر الإضراب العام من أجل الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اجتماعه يوم الجمعة.