قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إنه يجهل قضية انستالينغو وقد علم بها منذ 10 أيام، معتبرا أن القضية زائفة مثل الأربع قضايا التي سبقتها، واعتبر أن القضية المثارة ضده يراد منها صرف الانظار عن المشاكل الحقيقية التي تهم الشعب التونسي .
وتابع القول: ‘ وجودي هنا لن يخفض في أسعار المواد ولن يحل مشكلة الانتخابات التي تزيف عيانا ‘، وواصل القول: ‘جئت هنا متمسكا بحصانتي نعم ولكن احتراما للقضاء جئت لانني اعرف ان القضية فارغة’،
علما و أنّ النيابة العمومية تولّت فتح بحث تحقيقي ضدّ 27 متهما من بينهم من هو بحالة فرار، وذلك من أجل إرتكاب جرائم تتعلّق بغسيل الأموال في إطار وفاق وبإستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود به تبديل هيأة الدولة وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والإعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المسّ من سلامة التراب التونسي حسب القانون، المتعلّق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال طبق أحكام الفصول 61 و67 و72 من المجلة الجزائية، والفصل 94 من القانون عدد 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.
وتصل عقوبة التّهم الموجّهة للمتّهمين في القضيّة حدّ الإعدام، كما وردت في الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي ينص على معاقبة مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيأة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة والإعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي.