ماذا يعني تعيين رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم لمحمد علي البوغديري وزيرا للتربية خلفا لفتحي السلاوتي
في وقت تعيش فيه الساحة التربوية حالة شد وشذب بين النقابات والوزارة .
فالبوغديري الذي شغل في وقت سابق خطة الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل يعد ” عدوا” لدودا ” للقيادة الحالية لاتحاد الشغل حتى انه كان من مؤيدي ابطال المجلس الوطني الذي دعا لعقد مؤتمر استثنائي غير انتخابي في الاتحاد العام التونسي للشغل .
والبوغديري لم يتردد في وقت سابق ان يعلن أن أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي لديه نفس الفكرة التي اعتمدها الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لتغيير الدستور وتمديد فترة حكمه.
وأشار البوغديري إلى أنه لم يترشح إلى مؤتمر الاتحاد المقبل لأنه لا يحترم الديمقراطية حسب تعبيره.
كما شدد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل على أن ما وجه له من تهم وما قيل عنه في علاقة بالتدخلات الأجنبية والرضوخ للتدخلات من رئاسة الجمهورية، مردود على أصحابه، وأنه مناضل مر بكل هياكل الاتحاد.
وتساءل محمد علي البوغديري في نهاية مداخلته قائلا:”هل يعقل اللي يدافع على القانون يولي متهم واللي مخترق القانون يولي هو ما عندوش أجندا؟”.