كشف ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس عن انعقاد جلسة تفكير للبحث عن حلول لديناميكيةناجعة لمساعدةالمؤسات التونسية الصغرى والمتوسطة . هذه الجلسةشارك فيها خبراء فنيون من الاتحاد الأوروبي وقد انصب تفكيرهم على انجاح مشروع تونس وجهتنا الذي يموله الاتحاد الأوروبي .
كورنارو علق على ما يجري ضمن تغريدة له على صفحته بتويتر ” الامكانيات كثيرة ولكنها غالبًا ما تتباطأ بسبب العوائق الإدارية والهياكل الوسيطة الضعيفة على جميع المستويات. “
ويمول برنامج « تونس وجهتنا » بنحو 51 مليون اورو من بينها مساهمة قدرها 45 مليون اورو من الاتحاد الاوروبي، وينفذ على مدى 5 سنوات وهو يرمي إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والمدمجة في تونس.
ويتركز البرنامج حول ثلاثة محاور ألا وهي تنويع وتدعيم جودة العرض السّياحي بالتّعاون مع الوكالة الألمانية للتّعاون الدّولي وتعزيز سلاسل القيمة في مجالات الصناعات التقليدية والتصميم علاوة على تثمين التراث الثقافي في العرض السياحي.
وفي نوفمبر الماضي أطلقت تونس، مسلكا سياحيا جديدا تحت اسم « طريق الطّهو » ليشكل الطريق الثالث الى جانب طريقي « اليونسكو » و »السينما » التي تعد من بين المنتوجات المحدثة في البرنامج السياحي « تونس وجهتنا « .
وشارك مسؤولون من تونس من بينهم وزير السياحة، محمد المعز بلحسين، والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، محمود الياس حمزة، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي وبرنامج التعاون الفني الألماني ومسؤولين عن جامعات متخصصة في السياحة، امس الخميس، في حفل اطلاق هذه الطريق الجديدة.
وأكد بلحسين، أن هذه « الطريق السياحية الجديدة تهدف الى تطوير وتثمين ما تزخر به مختلف جهات الجمهورية من أصيلة في إطار تطوير التراث اللامادي الذي أصبح عنصر جذب سياحي هام.
وبين ان الطريق تضاف الى بقية البرامج الترويجية التي تم إطلاقها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والجانب الألماني، في اطار مشروع « تونس وجهتنا » وذلك في اطار الاستراتيجية التي أعدتها وزارة السياحة بالتعاون مع جميع المتدخلين في القطاع .
وتهدف الاستراتيجية الى تنويع المنتوج السياحي وإثرائه والترويج له بما يستجيب للطلبات والسلوكيات الاستهلاكية الجديدة للسائح التونسي والأجنبي الذي أصبح يقبل أكثر فأكثر على السياحة البديلة والمستدامة.
واكد حمزة ان تونس تزخر بتعدد النظم البيئية والمناطق المناخية والنظم الفلاحية التي من شأنها أن تساهم في توفّر منتجات فلاحية محلية ذات صيت وقيمة عالية في جميع الجهات،
وشدد على ان الاستغلال الجيّد لهذه الموارد والمؤهلات بشكل مستدام سيمكّن من خلق ديناميكية محلية ودفع التنمية في مختلف الجهات وتعزيز الروابط بين المنتجات الفلاحيّة والقطاع السياحي.
ويمول برنامج « تونس وجهتنا » بنحو 51 مليون اورو من بينها مساهمة قدرها 45 مليون اورو من الاتحاد الاوروبي، وينفذ على مدى 5 سنوات وهو يرمي إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والمدمجة في تونس.