وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الاستفتاء الجديد في تونس والذي أفضى إلى تبني دستور جديد، بأنه “مرحلة مهمة”، ودعا نظيره قيس سعيد للعمل من أجل “حوار تشارك فيه جميع الأطراف”.
وأعلنت باريس في ختام محادثة هاتفية بين الرئيسين أن “ماكرون ذكر أن إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 جويلية، خطوة مهمة في عملية الانتقال السياسي الجارية. وأكد على ضرورة استكمال الإصلاحات في المؤسسات، ضمن إطار حوار شامل مع احترام سيادة تونس”.
وتم تبني الدستور التونسي الجديد بغالبية ساحقة نسبتها 94.6%، وفقاً للنتائج الأولية، لكن معارضيه قالوا إن نسبة المشاركة التي بلغت نحو ربع الناخبين تُقوض هذه النتيجة. ومن المتوقع إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر المقبل.
وأكد الرئيس الفرنسي أن تونس يُمكن أن “تعتمد على دعم فرنسا” في مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض شرط تنفيذ برنامج الإصلاحات.
وقال ماكرون أيضاً إن “فرنسا مُستعدة للعمل مع تونس لتلبية الحاجات الغذائية للبلاد في مواجهة النقص الذي سببته الحرب في أوكرانيا”، أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم مع روسيا.