تحت عنوان ” نداء من أجل إنقاذ 120 نائبا تونسيا من حكم الإعدام،” توجه ماهر مذيوب مساعد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الى المسؤولين الكنديين للتحرك من أجل انقاذهم .
وكتب مذيوب تدوينته باللغتين العربية والأنقليزية الى كل من ” إلى حضرة. انطوني روتا/المحترم
#رئيس مجلس الشيوخ . كندا.
#رئيس الرابطة البرلمانية لدول الكومونولث.
#الزميلات و الزملاء /المحترمين الأعضاء و المشاركين في أعمال الندوة 65 للرابطة البرلمانية لدول الكومونولث.
# مدينة هاليفاكس،مقاطعة نوفا سكوشا، كندا.
#اما بعد، يشرفني باسمي الشخصي ،و أصالة عن الأستاذ راشد خريجي الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية، و عموم أعضاء مجلس نواب الشعب المنتخبين انتخابا حرا و ديمقراطيا ،،،
#أن أحييكم في ندوتكم السنوية التي يحضرها أكثر من 400 برلماني من 42 دولة من دول الكومونولث تحت شعار أجل “برلمانات شاملة، و منفتحة قابلة للمساءلة
و قوية: حجر الأساس للديمقراطية و روح للتنمية”.
#استنادا للقيم المشتركة بين مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية ،و خاصة منذ أول برلمان تونسي منتخب انتخابا حرا و شفافا و ديمقراطيا سنة 2014
و الرابطة البرلمانية لدول الكومونولث منذ تاسيسها عام 1911، في العمل من أجل تعزيز الديمقراطية و الحكم الرشيد بالتعاون مع البرلمانات و المنظمات الأخرى.
#واستنادا لميثاق الكومونولث الموقع من قبل جلالة الملكة اليزابيث الثانية، سنة 2013، و الداعم لحق الشعوب
في الديمقراطية و حقوق الإنسان و تعزيز الامن و السلم الدوليين و مباديء حرية التعبير و التفريق بين السلطات
و حكم القانون…
#واستنادا لمباديء الرابطة البرلمانية لدول الكومونولث
في دعم البرلمانات و تعزيز الديمقراطية و الحكم الرشيد.
#واستنادا لإعلان” ماتاي” لحقوق الإنسان المصادق عليه
في السيشيل بتاريخ 21 مارس 2014،و الذي أكد تشبث برلمانات المجموعة الافريقية بالرابطة البرلمانية لدول الكومونولث بقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان و مباديء التضامن البرلماني من أجل دعم حقوق الإنسان .
#نطلب من جميع البرلمانيين ،و المشرعين، بالرالطة البرلمانية لدول الكومونولث و التي تضم 17.000برلمانيا و 180 مشرعا في جميع دول الكومونولث ،الوقوف مع اول برلمان تونسي منتخب منذ الاستقلال و الذي يتعرض إلى هجوم عنيف منذ أن أقدم السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية يوم 25 جويلية 2021 على الانقلاب على الدستور و المؤسسات المنتخبة و الديمقراطية المختطفة
في تونس.
#كما ندعوكم للتضامن بقوة مع الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية و 120 نائبا تونسيا مهددين بالإعدام، بعد أن أمر السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية ، بمحاكمتهم أثر عقدهم لجلسة عامة عن بعد بتاريخ 30مارس 2022.
#و نحن على ثقة بانكم، ستكونون في مقدمة البرلمانيين
و المشرعين في العالم ضد الانتهاكات الخطيرة و الجسيمة لحقوق الإنسان للبرلمانيبن التونسيين،والتي تشمل المحاكمات العسكرية و المدنية و الاحتجاز التعسفي
و الإقامة الجبرية و المنع من العمل و رفع الحصانة و إلغاء الولاية البرلمانية، و الحرمان من الرعاية الصحية لجميع النواب و خاصة النساء اللاتي يعانين من مرض السرطان ،،، و هي جرائم موثقة لدى لجنة حقوق الإنسان البرلمانيبن في الاتحاد البرلماني الدولي.
#و نحن إذ نرجو لكم التوفيق و النجاح في اعمالكم،
فإننا على ثقة بانكم ستكونون معنا في معركتنا السلمية المدنية من أجل استعادة المسار الدستوري و الديمقراطية المختطفة في تونس في اقرب الآجال.
#ماهر المذيوب مساعد رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية.