قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ جافلين – الرمح – إلى تونس بتكلفة تقدر بنحو 107.7 مليون دولار.
وأضاف البنتاغون أن المتعاقدين الرئيسيين سيكونان لوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب.
جافلين هو صاروخ موجه مضاد للدبابات من الجيل الثالث، الذي يعمل بمبدأ «أطلق وانسَ» مع إطباق قبل الإطلاق والتوجيه الذاتي التلقائي. يأخذ النظام منحى هجومياً رأسياً ضد العربات المدرعة، ويهاجم الدرع العلوي لسطح هذه العربات المدرعة الذي عادة ما يكون أقل سماكةً، ولكن يمكنه أيضاً القيام بهجوم مباشر ضد المباني، والأهداف القريبة جدًا للهجوم الرأسي، والأهداف الموجودة وراء العوائق والطوافات.
وباستطاعة الصاروخ أن يصل إلى ارتفاع اقصى قدره 150 متراً في وضع الهجوم الرأسي و60 متراً في وضع الهجوم المباشر. وكان لدى الطراز الأولي مدى فعال يصل الى 2000 متر، وزيد لاحقاً إلى 2500 متر. جهز الصاروخ برأس باحث يعمل بالتصوير الحراري. كما جهز أيضاً برأسين حربيين مترادفين، يقوم الراس الحربي الأول بتفجير الدرع التفاعلي المتفجر ممهداً الطريق للرأس الحربي الرئيسي باختراق الدرع الأساسي.
يقذف الصاروخ من القاذف أو أنبوب القذف بطريقه تسمح بتشكيل مساحة آمنة للرامي قبل تشغيل المحركات الصاروخية أو ترتيب الإطلاق الناعم. وهذا يجعل من الصعوبة بمكان اعتلام القاذف. وباستطاعة طاقم الرمي الانتقال بأقرب وقت ممكن لمرحلة «أطلق وأنس» للصاروخ المطلق أو إجراء الأعمال الفورية لرمي الهدف التالي.
ويعمل النظام الصاروخي في بعض الأحيان من قبل جنديين يتألفان من الرامي والملقّم، على الرغم من أن جندياً واحداً يمكنه إطلاق النار، فعندما يسدد الرامي الصاروخ نحو هدفه ويطلقه، يقوم الملقّم بالبحث عن أهداف محتملة، ويراقب التهديدات على غرار العربات أو الجنود ويضمن أن يبقى الجنود على مسافة آمنة من العصف الخلفي للصاروخ المطلق.
الصاروخ جافلين أو نظام السلاح المضاد للدبابات المتقدم للمدى المتوسط هو صاروخ أميركي الصنع محمول على الكتف دخل الخدمة في القوات المسلحة الأميركية منذ العام
وتم تحديثه باستمرار ليصل مداه إلى 2500 متر، ليحل محل الصاروخ المضاد للدبابات دراغون سنة 1996 الذي كان قيد الخدمة قبل العام المذكور.
يعتبر «جافلين» ، النظام المضاد للدروع، المطلق من على الكتف، الأول في فئته في العالم وينقل القتال إلى داخل صفوف العدو. يوجه جافلين نفسه تلقائياً إلى الهدف بعد الإطلاق، ما يسمح للرامي بالاحتماء وتجنب النيران المضادة. يمكن للجنود أو مشاة البحرية تغيير مواقعهم بعيداً عن إطلاق النار، أو إعادة التحضير للاشتباك مع هدف آخر.
باستخدام صاروخ الهجوم الرأسي القوسي، يتسلق جافلين فوق هدفه لتحسين الرؤية ومن ثم ينقض عليه حيث يكون الدرع العلوي للعربة أقل سماكةً. لإطلاق النار، يضع الرامي نقطة تقاطع التسديد في المنظار على وسط الهدف المختار، ومن ثم ترسل وحدة التحكم بالإطلاق الى جافلين إشارة الإطباق قبل إطلاق الصاروخ. وبفضل تصميم القذف الناعم، يمكن إطلاق بأمان من داخل المباني أو المخابئ.