أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن تعرّض مروحية عسكرية خلال مهمّة طيران مبرمجة صباح اليوم الجمعة 21 جوان 2024، إلى حادث أثناء مناورة الهبوط بالقاعدة الجوية بقفصة، تم التدخل الحيني على عين المكان بالطواقم الطبية.
وأضافت الوزارة أنه تمّ إجلاء الطاقم المتكون من طيارَيْنِ إلى المستشفى الجهوي حسين بوزيان بقفصة، حيث أعلم الطاقم الطبي عن وفاة أحدهما.
وسبق أن شهدت تونس حوادث تحطّم مماثلة لمروحيات عسكرية خلال تدريبات أو مهمّات استطلاعية.
فيوم 7 جوان 2023 أعلنت رئاسة الجمهورية عن وفاة 4 عسكريين إثر تحطّم مروحية قرب سواحل محافظة بنزرت، شمال البلاد.
وأكدت الرئاسة -في بيان إثر لقاء الرئيس قيس سعيّد ووزير الدفاع عماد مميش أن الحادث أدى إلى مقتل 4 من رجال الجيش إثر سقوط المروحية.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت -في بيان- أن المروحية سقطت في عرض البحر.
وجاء في بيان وزارة الدفاع “تقوم حاليا وحدات الغوص المختصّة التابعة لجيش البحر بعملية انتشال الجثث، حيث تم إلى حد الآن انتشال جثتين وأجزاء من الحطام”.
وقبل ذلك أعلنت الوزارة فقدان الاتصال بمروحية كانت بصدد تنفيذ مهمة طيران ليلي بمنطقة “كاب سيراط” بولاية بنزرت .
وشدد سعيّد وفقا لنص البيان الرئاسي على “ضرورة تجديد العتاد العسكري لأن مثل هذه الحوادث.. نتيجة لتآكل عدد من المعدات وهو ما أدى ولا زال إلى مثل هذه الفواجع”.
ويوم 03 جانفي 2022 نقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن وزارة الدفاع الوطني قولها الإثنين إن سقوط طائرة هليكوبتر عسكرية في أقصى شمال البلاد، بمنطقة بنزرت الجنوبية، كانت تؤدي مهمة طيران عادية أسفر عن وفاة قائد الطائرة ومساعده.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع محمد زكري قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية “سقطت مروحيّة عسكريّة بمنطقة بنزرت الجنوبيّة أثناء قيامها بتنفيذ مهمّة طيران عاديّة”.
وفي اكتوبر 2021 اعلن الجيش الوطني عن سقوط مروحية عسكرية في منطقة الحامة بولاية قابس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني التونسية محمد زكري، إنه “تم إرسال لجنة فنية عسكرية على عين المكان، لتحديد أسباب سقوط المروحية”، وفق ما أوردته وكالة “تونس أفريقيا للأنباء” .
وذكرت وسائل اعلام أن “مروحية عسكرية سقطت في منطقة بن غيلوف بمعتمدية الحامة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين”.
وفي فيفري 2018 توفي عسكري إثر تحطم طائرة هليكوبتر سقطت أثناء إقلاعها من القاعدة العسكرية في بوفيشة التابعة لولاية سوسة. كما أصيب عسكريان اثنان في الحادثة.
وفي جويلية 2016 سقطت مروحية كانت تقوم بمهمة تدريب لتكوين طيارين قرب مطار صفاقس طينة، مما أسفر عن مقتل طاقهما المتكون من عسكريين اثنين.
ويوم 30 أفريل 2002 استيقظ التونسيون على نبأ مقتل رئيس أركان القوات البرية آنذاك عبد العزيز سكيك و12 عسكريًا آخرين إثر تحطم المروحية التي كان تقلّهم من القاعدة العسكرية بالعوينة في العاصمة تونس إلى قاعدة سيدي أحمد في ولاية بنزرت. التحقيقات حينها ذكرت أن عطلًا فنيًا كان وراء الحادث .