كشف محمد علي البوغديري وزير التربية اليوم الثلاثاء 2 جانفي 2024 وجود اخلالات سواء في الجوانب البيداغوجية او التربوية فضلا عن تلقي عرائض في حصول تجاوزات مالية بالمدرسة التونسية في قطر مشددا على ان الوزارة بصدد متابعة وضعيتها وعلى ان من غير المعقول ان تبقى خارج اشراف الوزارة.
وقال الوزير في مداخلة اذاعية تعليقا على الجدل القائم حول هذه المدرسة والاتهامات الموجهة للوزارة بالتخلي عنها ” الجدل القائم هو نتيجة وضعية غير طبيعية في مدرسة تونس بقطر التي لم تتسلم الاعتماد منذ 2018 وفي كل مرة كنا نلجأ لخطوات استثنائية لان مصير ابنائنا في قطر يهمنا وتهمنا ايضا وضعية جاليتنا وعلى العكس نحن حريصون على ان يدرس ابناؤنا في ظروف طبيعية وان يكونوا محل متابعة ورعاية من قبل وزارة التربية ولكم ان تتصورا ان الوزارة لا تتولى تسيير المدرسة التي هي هبة من دولة قطر بل جاليتنا في قطر هي التي تسيرها بطريقة لا نعرف كيف.”
واضاف ” نحن مع احترامنا للجميع لا نعرفهم ولم تعينهم وزارة التربية في حين ان الوزارة هي التي تشرف على تعيين اي مدير سواء في مدرسة خاصة او عامة وفي كل مرة نلجا الى ترخيص استثنائي… وفي ماي الفارط كلفت وفدا يتراسه المدير العام لبيداغوجيا التربية ومجموعة من المتفقدين وزاروا المدرسة التونسية في قطر ولاحظوا العديد من الاخلالات سواء في الجانب البيداغوجي او في الجانب التربوي فضلا عن وصول عرائض في تجاوزات مالية ….الاخلالات من خلال البرامج التي لا تتفق بشكل كامل مع البرنامج التونسي ومن خلال تدريس مواد أخرى خارجة عن البرامج التونسية ولا تتفق معها ومن خلال التسيير اليومي وتلاميذ غير مسجلين ففي تونس لكل تلميذ سواء في العمومي او الخاص معرف وحيد وفي قطر ليس لهم تعريف … وبالتالي نحن بقدر اهتمامنا بالتلاميذ في تونس نعمل على الاهتمام بابنائنا في قطر والدليل اننا ارسلنا الوفد وثانيا انا كنت قد التقيت وزيرة التربية والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة على هامش مؤتمر اليونسكو بباريس وعلى العكس كانت في توافق مع وجهة نظر وزارة التربية ولم تبد اي اعتراض او مانع لنتولى نحن تعيين الادارة واشراف وزارة التربية على ادارة الشأن التربوي في المدرسة بدولة قطر وان تخضع المدرسة للمراقبة البيداغوجية وكذلك ينبغي التاشير على الامتحانات وليس كيفما شاء.”
وتابع “لا بد من اعطاء الرعاية الكاملة لهذا المؤسسة بعيدا عن كل توظيف حزبي او سياسي فمع الاسف في كل يوم يخرج من يكيل للوزارة التهم في الاعلام ويتهموننا باننا ضد تدريس القران وهذا تأليب على الوزارة وعلى وزير التربية …وبعد ارسال الوفد شنت حملة على الوزارة واتهموننا باننا ضد تدريس القران في حين ان الوفد ضم متفقدة متججبة ونحن مع حرية اللباس