ندد اتحاد إيطالي بأنه “بينما يستمر إحصاء الوفيات في السجون، تم تسجيل حالة وفاة أخرى في مركز استقبال مؤقت للمهاجرين، أي في معسكر مخصص للاحتجاز الإداري للمهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني على حدود أراضي الدولة”.
وقال اتحاد المحامين الجنائيين، في بيان الجمعة، إن “هذه ليست الحالة الأولى التي يتم تسجيلها للأسف، على الرغم من أن أخبار هذه الأحداث تتأثر بشكل مأساوي أيضا بسبب قلة المعلومات عما يحدث في تلك الأماكن البائسة، بعيدا عن أضواء الرأي العام وعن علم الدولة أيضاً، فالإدارة التي يتم التعاقد عليها تكون من قبل كيانات وبشكل خاص”.
وأشار البيان إلى أنه، “تم تغيير مدير المعسكر الذي وقعت فيه المأساة مؤخراً، لأن الإدارة السابقة كانت في قلب التحقيق القضائي”، مبيناً أن “جلسة المحاكمة التي توشك على الانعقاد ستوضح ما إذا كان هناك عنف ضد المهاجرين المستضافين في المركز، كما أوردت الأخبار القضائية المحلية، والتي تحدثت أيضاً عن الإدارة غير
السليمة للعقاقير العقلية، وهي ظاهرة أخرى متكررة ومثيرة للقلق يبدو أنها ترتبط وثيقاً بتلك الأماكن”.
وأوضح المحامون، أن “الضحية كان عمره 19 عاما فقط ويبدو أن اسمه أسامة، ولا نعرف عنه وعن قصته كثيراً سوى أنه جاء من أفريقيا وأنه خاض رحلة طويلة ومؤلمة .للغاية قبل وصوله إلى إيطاليا، التي حظي فيها بمصير شائن مثل هذا”
وقبل يومين كشف النائب السابق مجدي الكرباعي عن وفاة مهاجر تونسي يبلغ من العمر 35 في سجن براتو في ظروف مسترابة
وقال الكرباعي تمكنا بالتواصل مع السلط الإيطالية من معرفة عدد المساجين التونسيين إلى غاية 31 جويلية 2024
هناك 2047 تونسي في السجون الإيطالية
حالة الموت في السجون 126 حالة منها 59 حالة انتحار و 67 موت عادي .
هناك 7 حالات موت لسجناء من جنسية تونسية.