أعلن وزير الشّؤون الدّينية إبراهيم الشّائبي تسلمه لجائزة “لبّيتم” للتميّز في خدمة الحجاج إثر احتفال تم تنظيمه بمكّة المكرّمة، مساء يوم الثُّلاثاء 18 جوان 2024
وقال الوزير أنّ وزارة الشّؤون الدّينية تعمل في صبر وصمت وصمود ولا تكترث بالخرّاصين، وتعتبر هذه الجائزة ثمرة الانشغال بخدمة ضيوف الرّحمان والإعراض عن مثبطي العزائم ولن تُثنيها الحملات البائسة عن عزمها المُضيّ قُدُما في خدمة الدّين ورفعة الوطن”
وحسب وسائل الاعلام السعودية فقد كرّم وزير الحج والعمرة الفائزين بجائزة «لبيتم»للتميز في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لعام 1445هـ، “مسار مكاتب شؤون الحج”، حيث حصل على الجائزة الكبرى مكتب شؤون الحج بجمهورية العراق، فيما حصل على الجائزة الثانية لتحقيق معيار الامتثال والالتزام بتعليمات وزارة الحج والعمرة، حسب تصنيفها مكاتب الحج بالجمهورية التركية، وجمهورية الصين، وجمهورية جنوب أفريقيا، على التوالي.
وحققت مكاتب شؤون الحج الحاصلة على أعلى نسبة رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة في حج عام 1445هـ، وعددهم 3 فائزين وهم ماليزيا، والأردن، وجمهورية بنين، فيما حققت مكاتب شؤون الحج أعلى معيار في إنهاء تأشيرات الحج قبل انتهاء الجدول الزمني، فهي الجزائر، تونس، جزر القمر.
وفي الأثناء انتقد بدر الدين القمودي النائب والقيادي بحركة الشعب اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024 طريقة تعاطي وزارة الشؤون الدينية مع حوادث فقدان ووفاة عدد كبير من الحجيج التونسيين في البقاع المقدسة مؤكدا انه ستتم بداية من يوم غد مساءلة كل المسؤولين سواء من وزارة الشؤون الخارجية او وزارة الشؤون الدينية.
وقال النائب في مداخلة على الاذاعة الوطنية ” اولا موقفي كمواطن من حقي ان اعرف واحصل على المعلومة واليوم بعد مرور 4 ايام على فقدان العشرات من التونسيين هناك غياب تام لسلطة الاشراف ووزارة الشؤون الدينية وباطلاعي يوم امس على صفحتها الرسمية تؤكد على ان جميع الحجيج في صحة جيدة وكأنهم يتحدثون فقط عن البعثة الرسمية …صحيح ان التونسيين المعنيين من خارج البعثة الرسمية لكن من حقهم علينا الرعاية والمتابعة من قبل البعثة الرسمية وحتى القنصلية فهم قبل كل شيء تونسيون.. صحيح ان البعض منهم توجه بتاشيرة عمرة او تاشيرة سياحية ولكنهم يتواجدون هناك بوصفهم تونسيين وكان من المفروض طمأنة اهاليهم وفي ما بعد يمكننا محاسبة من كان ضالعا في ذهابهم للحج بطريقة غير شرعية “.