تونس
اخبار تونس
نفى رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، اليوم الأربعاء، خبر إيقافه مؤكدا أنه لا أساس له من الصحة ومعلومات زائفة.
وقال الشابي خلال تدخل هاتفي له في حصة الماتينال باذاعة شمس أف أم ، ان هذا الخبر قد يكون استباقيا لما سيحدث، لافتا إلى أن “قاضي التحقيق في قضية التآمر على أمن الدولة وجه دعوة إلى المدعي العام يطلب من خلالها السماع لكل من العياشي الهمامي وبشرى بلحاج حميدة ونور الدين البحيري وشخصه”.
وعلى ذلك، اعتبر الشابي أن “هذه الإجراءات تأتي في إطار توسيع دائرة القمع من السلطة التي لم تستوعب الدرس من السخط على ما يسمى بقضة التآمر”.
وأقر الشابي ان “الرسالة التي تبعثها السلطة القائمة وقيس سعيد هي ان كل معارض مكانه السجن وأيضا إن كنت سياسيا في تونس اليوم فمكانك وراء القضبان”.
هذا وأشار احمد نجيب الشابي إلى أن 27 شخصية سياسية تونسية مطلوب سماعهم وقد صدرت قائمة أسمائهم سابقا، وفق تعبيره.
وخلال الأسبوع المنقضي قال الشابي إنه من المتوقع التحاقه بكوكبة المودعين بالسجن في قضية التآمر على امن الدولة بعد غرة ماي مؤكدا أن هذا لن يحل أي مشكل لتونس ولن يقلص من عزيمتهم، حسب قوله.
وأوضح الشابي خلال حضوره افتتاح أشغال المؤتمر الثالث لحزب التيار الديمقراطي عن توجيه قاضي التحقيق في قضية التآمر على أمن الدولة لرسائل للمدعي العام بمحكمة الاستئناف لسماع 4 محامين هم بشرى بلحاج حميدة والعياشي الهمامي ونور الدين البحيري وأحمد نجيب الشابي.
واعتبر أحمد نجيب الشابي أنّ إيقاف عدد من القيادات بالجبهة ”دون أي جرائم اقترفوها إضافة إلى عجز السلطة عن الإفصاح للرأي العام للافعال المجرمة التي اقترفوها هو عنوان لانهيار حالة الحريات وهروب إلى الأمام أمام مشاكل البلاد الحقيقية” وفق تعبيره.