نفى الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، ما جرى تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن زيارة المشير خليفة حفتر إلى موسكو، أو نية إرسال جنود للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، إن «هذا ليس كلامًا منطقيًّا، والغرض منه تشويه القوات المسلحة العربية الليبية، والزج بها في غاية لنفوسهم المريضة، وهي غاية إعلامية تستهدف الجيش الليبي منذ فترة طويلة».
وتابع :«نحن لا نقف مع روسيا ولا أوكرانيا، نحن مع الحرب ضد الإرهاب»، وذلك بعدما استعرض عددًا من الصور من مواقع إخبارية، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء الأخبار من مصادرها الأصلية.
وأكد المسماري أنهم في القيادة مع توجه المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك مع الدول الإقليمية.
وبشأن موقف القيادة من الحرب في أوكرانيا، قال المسماري: «هذا سؤال سياسي، والمسؤول عن الرد على هذا السؤال هو وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب حافظ قدور».
ودعا المسماري «الجيران المتحاربين (روسيا وأوكرانيا) إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومعالجة شواغلهم والخروج بنتائج تلبي مطالبهم لحماية الشعوب من ويلات الحروب».
وأكد المسماري، في ختام مؤتمر الصحفي على ما جاء في ممثلي القيادة العامة في اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، مشيرًا أيضًا إلى ما ورد في بيان وزير الدفاع بحكومة فتحي باشاغا بشأن الالتحاق بالقوات المسلحة سواء الجنود أو طلبة المعاهد والكليات العسكرية.
وفي نهاية المؤتمر، طالب المسماري بعثة الأمم المتحدة بـ«ألا تدير الفوضي والابتعاد عنها، بعكس ما يرغب الليبيون»، ودعم الحكومة (التي كلفها مجلس النواب) التي «جرى التوافق عليها واختيارها نتيجة حوار ليبي-ليبي»