خلفت التدوينة التي كتبها اليوم نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيد جدلا واسعا بين المبحرين على شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك وأول سؤال تبادر لعدد منهم عن سبب اختيار السيد نوفل سعيد لغة شكسبير لطرح أفكاره أمام الجمهور التونسي العريض ..حتى أنه هناك من رأى في ذلك خيارا واضحا من هذا الاخير ليخاطب غير التونسيين
ولكن الأهم من كل هذا أنه تم اقحام السفير الأمريكي بتونس جوي هود للتعليق على هذه التدوينة وممازاد في الطين بلة أنه هناك من احتج على حذف هذا التعليق وكأنه بالفعل تعليق للسفير الأمريكي والحال أن هذا الأخير ليس له حساب أصلا على شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك حتى أن العبارات التي استخدمها منتحل صفة السفير وصورته لا يمكن أن تصدر عن ديبلوماسي أي ديبلوماسي وهو يتحدث علانية وعبر تعليق على تدوينة عن” اقصاء الخصوم وعن نسبة مشاركة وغيره من العبارات التي لا تدخل في القاموس الديبلوماسي المتعارف عليه
وفي تدوينته يتسائل نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية قيس سعيد وعبر تدوينة مطولة وبلغة شكسبير “لماذا يعتبر العرض السياسي للرئيس قيس سعيد مفيدا لتونس ” وللرد على هذا السؤال يقول شقيق الرئيس
في تونس، يعتبر التكوين الحزبي ما بعد الثورة الذي ساد بعد عام 2011 “عفا عليه الزمن”، و”جاثما في السحاب”، حسب وصف أنطونيو غرامشي لـ “الأزمة العضوية”.
ولا يتمتع أي من الأطراف المعنية بالقدرة على الاستجابة للمهام التاريخية في الوقت الراهن. ومن جانبها، لم تعد مصالح النخب المرتبطة بالنظام القديم متماسكة بما يكفي لتشكيل حزب دائم. والبعض الآخر إما إسطبلات رئاسية سريعة الزوال أو تعبئة مجزأة. أما “اليسار”، العاجز عن تمثيل التعبئة الاجتماعية، فقد اختفى تقريباً من المشهد.
ويسترسل سعيد في الحديث عن التوافقات التي عرفتها البلاد ما بين 2012 و2019 التي قال انها خلقت ” مساحات الغباء ” ورفضها الشعب رفضا قاطعا