تداول عدد من رواد التوصل الاجتماعي على موقعي فايسبوك وتويتر صورة لحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بمدينين تظهر مسافرين وهم جالسون على كراس بلاستيكية بيضاء لا علاقة لها بالنقل البري .
ولكن في واقع الأمر وبعد الثتبت تبين لنا ان هذه الصورة يعود تاريخها الى سنة 2018 وقد أوضحت الشركة المعنية ما حصل بالفعل .
اذ أشار يومها مدير الاتصال والإعلام بالشركة المذكورة شكري الجزيري إلى هذا الجدل. وأكد في هذا السياق إلى أن هذه الرحلة لم توفرها شركة النقل. وأضاف أنه تم تأجير الحافلة لمنظم مناسبات (أعراس وغيرها)، وفقا للقوانين الحالية. وأوضح أن الشركة الجهوية للنقل بمدنين ليست مسؤولة بأي حال من الأحوال عن هذا النوع من التجاوزات. يمنع العقد الموقع بين شركة التأجير والشركة إتلاف معدات الحافلة أو إجراء تعديلات عليها.
وأكد أنه تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة. ووفقا له، تسعى الشركة جاهدة لحماية أمن جميع عملائها.”