حلت تونس في المرتبة 80 عالميا في مؤشر “التبني العالمي للعملات المشفرة” الصادر حديثا عن منصة “شاين أناليزيس”، .
وجاء ت نيجيريا في المرتبة الثانية عالميا والأولى إفريقيا، بحسب المؤشر نفسه الخاص بسنة 2024.
وعلى مستوى دول شمال إفريقيا حلت المغرب في المرتبة 27 والجزائر في المرتبة 43 عالميا، متبوعة بمصر في المرتبة 44، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 100؛ في حين أن موريتانيا حلت في المرتبة 144 على المستوى العالمي دائما.
بالعودة إلى المؤشر ذاته، الذي كشفت عنه منصة “شاين ليزيس”، تحتل الهند المرتبة الأولى عالميا في تبني العملات المشفرة، تليها نيجيريا في المرتبة الثانية، ثم إندونيسيا في المرتبة الثالثة والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة، متبوعة بفيتنام في المرتبة الخامسة وأوكرانيا في المرتبة السادسة، في حين أن روسيا تأتي سابعة وفيليبين ثامنة.
في السياق نفسه جاءت باكستان في المرتبة التاسعة، متبوعة بالبرازيل في المرتبة العاشرة، فتركيا في المرتبة الحادية عشرة، تلتها المملكة المتحدة وفينزويلا والمكسيك في المراتب الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة على التوالي.
ويركز مؤشر التبني العالمي للعملات المشفرة Global Cryptocurrency Adoption على الكشف عن منسوب تداول العملات الرقمية المشفرة على المستوى العالمي بناء على البيانات المتوفرة بخصوص ذلك، باحثا عن الوصول إلى أسباب الإقبال على هذا النوع من المعاملات المالية كذلك.
ويعتمد الواقفون وراء إعداد المؤشر العالمي على أربعة مؤشرات فرعية للوصول إلى الترتيب النهائي للدول، بداية بقيمة العملة المشفرة التي تتلقاها الخدمات المركزية، ثم مؤشر قيمة العملة المشفرة التي يتم بيعها بالتجزئة، إلى جانب مؤشر فرعي يتعلق بقيمة العملة المشفرة حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وأخيرا قيمة العملة المشفرة التي يتم بيعها بالتجزئة بناء على الناتج المحلي الإجمالي.