كشفت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بأريانة، فاطمة بوقطاية، إن التهمة الموجهة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هي التحصيل باي طريقة كانت على سر من أسرار الدفاع الوطني.
وأفادت بوقطاية في تصريح لموقع حقائق اون لاين اليوم الاربعاء بأن هذه التهمة هي التي تتعلق بأمن الدولة.
يشار إلى ان هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قد قالت اليوم إنه قد تم توجيه تهمة الاعتداء على أمن الدولة في قضية ما يسمى بالجهاز السري لحركة النهضة.
وكان الغنوشي صرح أمس إن ما يسمى “الجهاز السري” للحركة مجرد “فرقعة إعلامية” للإساءة لها.
وأضاف في حوار نشره موقع “عربي 21” على موقعه، الثلاثاء، إن “ما يسمى الجهاز السري هو مجرد فرقعة إعلامية للإساءة إلى النهضة، وربطها بالعنف”.
والسبت، أعلن القضاء منع الغنوشي و33 شخصا من السفر، على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ”الجهاز السري”.
واعتبر الغنوشي أن ذلك يأتي “لصرف نظر الرأي العام في تونس والعالم عن حالة الاختناق التي يعيشها المنقلب (في إشارة إلى الرئيس قيس سعيد)، الذي يعيش ضيقا واختناقا وقد تجمع عليه المزيد من المعارضات والمزيد من الضغوط الاقتصادية”.
وتابع: “المنقلب يحاول أن يصرف الأنظار إلى جهة أخرى إلى النهضة ملصقا بها العنف والتنظيمات السرية والتآمر على البلاد مما لا علاقة له بالنهضة (..) إنها مجرد فرقعات إعلامية لنظام يحتضر لصرف الأنظار عن وضع اختناق يعيشه”.
وزاد: “الأمر حتى الآن لا يتجاوز المستوى الإعلامي تحت ضغط يمارسه باستمرار الرئيس المنقلب على وزيرة العدل التي تمارست بدورها على القضاء من أجل إثارة هذا الموضوع المنتهي الصلاحية، في إصرار مرضي من أجل الزج باسمي أنا وأسماء عدد من الإخوة في موضوع لا علاقة لنا به”.
وقال: “ليس هنالك شيء ثابت ينسب لنا قادر أن يصمد أمام قضاء مستقل وكل الذي نعلمه أن المسار القضائي لا يزال محاطا بقدر كبير من الغموض.. ونحن لم نتوصل بعد بشيء، أو بقرار أو إعلام من المحكمة بأنه تم منعنا من السفر”.