أوضحت رئيسة الاتحاد راضية الجربي في تصريح اليوم على هامش مؤتمر حول مشاركة النساء في أحداث 9 أفريل 1938 ” أن ما قدمه العمل الدرامي ”براءة” ليس زواجا عرفيا، بل هو اتجار بالبشر واستغلال جسدي بسبب هشاشة الوضع الاقتصادي و الاجتماعي الهش للنساء .
واستنكرت طرح هذه المواضيع في الدراما التونسية التي أصبحت وفق قولها، تسيء إلى صورة النساء كل شهر رمضان من خلال الأعمال الرمضانية.
الجربي قالت انه لا يمكن اليوم في تونس تمييع القضية و استسهالها مؤكدة أنه ما يتم تمريره في مسلسل براءة مغالطة باعتبار الزواج العرفي شفاهي لكن في المسلسل كتابي و “تحت حيط”.
و قالت الجربي كان من الأجدى تناول موضوع الإستغلال الجنسي للنساء و الإتجار بيهم ، مضيفة ان الصورة التي تم تقديمها لرجل الدين و لرجل القانون مسيئة جدا وهو ضرب لمقومات الدولة و المجتمع.
و تابعت قائلة “المسلسلات متاع البانديا و الوشم يفسدو في الناشئة و برشا صغار بطلو قرايتهم و فيهم تقزيم للمرأة التونسية المستهدف ديما هي المرأة التونسية خرجوها في صورة العاهرة او الخائنة او الزانية و هذا موش معقول بلكل ، مضيفة قولها “برشا عنف و برشا مخدرات و كلام زايد و شرب خمر تكسر القيم المبني عليها المجتمع التونسي”.و قالت الجربي لنه في الايام القادمة سيتم تقديم موقف الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بشكل رسمي.