قالت مباركة عواينية القيادية في حزب التيار الشعبي وأرملة الشهيد محمد البراهمي أن تونس تمر بمرحلة انتقالية، و”المراحل الانتقالية تدوم لسنوات وعقود”، وفق تقديرها، مضيفة ”البرلمان والحكومة في حالة ضعف وترهّل.. وبعض الوزراء والمسؤولين يتسمون بالسلبية في مواقفهم خوفا من غضب الرئيس.. يقولو خليني هكاكة لا أثير الغبار حتى لا يغضب مني الرئيس.. ”
عواينية أكدت خلال حضورها اليوم في برنامج ميدي شو باذاعة موزاييك ”ثبت اليوم فشل بعض الوزراء والمستشارين بعد أن اختارهم الرئيس.. وهناك من تم استبعاده.. ونلاحظ اليوم أن هناك العديد من الوزارات الفاشلة التي تمر بأزمة وعلى الرئيس قيس سعيد أن يتدارك ذلك في أقرب وقت.. ”
وشددت في هذا الإطار على ضرورة أن ”يقطع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع حالة الريبة التي يعيشها”، حسب تقديرها، قائلة إن البلاد تزخر بالكفاءات والخبراء في كل المجالات.
على صعيد أخر قات عواينية أن تاريخ 25 جويلية مرعب ويثير خوفها، لتزامنه مع اغتيال زوجها سنة 2013.
وأضافت ”التاريخ يرعبني أنا وأبنائي.. هو مؤلم جدا وصعب مثل دقّ العظام..ولم أتخيل يوما أن تطول فترة كشف الحقيقة.. فانتظاراتنا كانت كبيرة لكن سرعان ما تلاشت..”
كما لفتت إلى أن موقفها من حركة النهضة لم يتغير، موضحة ”الاتهام لم يتغير ومنذ البداية قلت أن حركة النهضة تتحمل المسؤولية وأعيد اليوم العبارات ذاتها بعد 10 سنوات.. محمد البراهمي مات في حادثة اغتيال، وثبت أن أجهزة الدولة متورطة.. وحركة النهضة مسؤولة عن اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي ولطفي نقض، ومسؤولة عن تركيز الإرهابيين في الجبال وعن الغرفة السوداء بوزارة الداخلية..”