كشفت دراسة منشورة لمجلس الصحافة عن الحقائق التالية :
1 نسبة انعدام الثقة في وسائل الإعلام بلغت 64% بينهم قرابة 78% من الشباب .
2 ارتفاع نسبة عدم الثقة مرده أساسا المعلقون على الأحداث أو ما يعرف بالكرونيكارات بنسبة 82% .
3 نسبة 90% من الجمهور لا تعرف معنى التعديل الذاتي .
4 نسبة ضئيلة جدا تعرف مجلس الصحافة .
ارتفاع انعدام الثقة في وسائل الإعلام مرده أساسا المعلقون على الأحداث أو ما يعرف ب”الكرونيكارات” بنسبة تتجاوز 82 بالمائة، وهو ما انعكس مجملا على انعدام الثقة في وسائل الإعلام التي بلغت 64 بالمائة منهم قرابة 78 بالمائة في صفوف الشباب.
ويعتبر أكثر من ثلثي التونسيين أن المعلقين يرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر، بأجندة مالية وسياسية. كما تعد جودة الإعلام في الميديا التقليدية في تراجع بالنسبة إلى أكثر من 60 بالمائة.
وتتصدر وسائل الإعلام الخاصة نسبة المشاهدة والاستماع والقراءة، لتحتل وسائل الإعلام العمومية المرتبة الثالثة بالنسبة إلى التلفزيون والثانية بالنسبة إلى الصحف والسابعة بالنسبة إلى الإذاعة.
برزت هذه النسب في دراسة جمعت بين الكمي والكيفي أنجزها مجلس الصحافة في الثلاثي الأخير من سنة 2023 وشملت عينة 1518 مواطنا ومواطنة بين 18 و65 سنة و29 شخصا يمثلون القطاع من صحافيين/ات وباحثين/ات وهياكل مهنية.
وحيث أجرى المجلس البحث أساسا ليكون تأسيسيا لعمل المجلس في المستقبل، فإن النتائج جاءت لتؤكد عدم معرفة الجمهور العريض لمصطلح ومعنى التعديل الذاتي بنسبة تفوق 90 بالمائة وأن نسبة ضئيلة جدا تعرف بوجود مجلس الصحافة.
في المقابل، يعرف جل الفاعلين في مجال الصحافة المجلس وتركيبته ويؤكد أغلبهم على أهمية التعديل الذاتي، رغم ضبابية مهامه في أذهانهم، تماما كمبادرات التعديل الذاتي التي قام بها عدد من المؤسسات الإعلامية.
يذكر أن المجلس أجرى البحث في إطار الإعداد لخطة استراتيجية لضمان ديمومته في ما بعد العهدة الحالية بالوقوف على تمثلات الناس والفاعلين في المجال للإعلام ولدور مجلس الصحافة وأهميته.
