في رده ردا على إقتحام عدد من المحامين مكتبه ورفع شعار “ديغاج” في وجهه، قال العميد إبراهيم بودربالة “أنا أب العائلة وإذا الأب له ابن او اثنين قد فقدوا الصواب فلا يجب أن ينكر نسبه لهم”.
وتابع بودربالة في تدخل لاذاعة شمس أف أم اليوم الجمعة: “هم محامون مسجلون في جدول المحاماة وسأتصرف كأب لأبناء أخطئوا وظلوا السبيل”.
وأكد بودربالة ان العمادة مؤسسة منظمة وهياكل المهنة ستتدبر الأمر وسيتم اتخاذ موقف جماعي في ما حصل.
وأضاف بودربالة إن المحاماة لها هياكل وإجراءات يتم احترامها، مؤكدا انه سيقع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي ما يتعلق بإصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق عبد الرزاق الكيلاني، أوضح بودربالة ان حاكم التحقيق لم يصدر بعد حكما نهائيا وان الكيلاني حاليا في الايقاف التحفظي .
وشدد بودربالة على موقف العمادة والمحامين عامة، على موقفهم الرافض لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري داعيا الى ضرورة تنقيح القانون الذي ينص على ذلك.
كما اعتبر بودربالة ان من تولى السلطة التشريعية والحكم في تونس سابقا، كان جديرا بهم تنقيح القانون الذي يسمح بمثول المدنيين امام القضاء العسكري.
واشار بودربالة الى ان الكيلاني كان قد تصرف في نطاق نشاطه السياسي لا المهني، وهو بذلك “يتحمل وزر نشاطه السياسة”، وفق تعبيره.