كاتب الناشط السياسي محسن مرزوق تدوينة حول ما رافق ايقاف الكاتب والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الصافي سعيد من تعليقات شامتة تنم عن أمراض دفينة يعاني منها الكثير من التونسيين والتونسيات وخاصة تلك الرموز الضاحكة حول أخبار ايقافه التي لا يطلقها سوى الحمقى والمغفلين وأشباه المتعلمين
يقول محسن مرزوق “لا أعرف ماذا حصل بالضبط وكيف حصل، وهذا لا يمنعني أن أوّكد أن الصافي سعيد الذي اعرفه منذ 25 سنة هو مثقف وكاتب مهووس بقضايا التاريخ والجيو-بوليتيك وأن علاقته بالسياسة، رغم الاختلاف مع بعض مواقف التاريخ، كانت من منظور خاص، وفيه بحث عن اضافة في معارف الناس تترجمه كتب له كثيرة منشورة.
طبعا اختلفت معه في شؤون كثيرة وكبيرة. ولكن الاحترام قائم. وكم أرجو في زحمة الغابة الغوغائية القائمة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن يقع احترام الناس مهما يحصل لهم.
خاصة، دون حصرية، حينما يكون ذلك بسبب المواقف والمواقع السياسية. فذلك الاحترام في الاختلاف هو احد علامات الفرق بين مجتمع البشر ومجتمع الافاعي….قد تكون الافاعي مقارنة بما نراه أرحم … “