الرئيسيةالأولىمحمد ضيف : الرجل الذي قهر الجيش الذي لا يقهر

محمد ضيف : الرجل الذي قهر الجيش الذي لا يقهر

هذا هو قائد هيئة الاركان لقوات المقاومة الفلسطينية وهو القائد للقوة الصاروخية وهو معلن الحرب ضد اسرائيل وهو الذي تتحرك بأمر منه قوات المقاومة لأي مباغتة تحدث وهو المطلوب الأول لدى إسرائيل وهذا هو رأس العملية التي حدثت اليوم انه محمد ضيف .

وقال محمد الضيف خلال بيانه اليوم: «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونعلن أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة».

وأوضح الضيف: «العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل».

وأضاف أن «الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أن زمنه قد انتهى»، مشيرًا إلى أنه «بدءًا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها».

وتابع الضيف أن قيادة «القسام» قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب، معقبًا: «ابدؤوا بالزحف الآن نحو فلسطين، ولا تجعلوا حدوداً ولا أنظمة ولا قيودًا تحرمكم شرف الجهاد والمشاركة في تحرير المسجد الأقصى».

وطالب الضيف، الدول العربية والإسلامية بتلبية النداء، معقبًا: «آن الأوان لأن تتحد المقاومة العربية».

واختتم الضيف: «أهلنا في القدس اطردوا المحتلين واهدموا، الجدران ويا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتلين».

من هو محمد الضيف؟

– ولد محمد دياب إبراهيم المصري «أبو خالد» المعروف بـ محمد الضيف في غزة عام 1965.

– قائد عسكري فلسطيني، والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

– أحد أهم المطلوبين للكيان الصهيوني.

– اعتقله جيش الاحتلال سابقاً، واعتقلته السلطة الوطنية الفلسطينية «حركة فتح» سابقاً.

– حاولت أجهزة المخابرات الصهيونية «الشاباك، والموساد» اغتياله أكثر من 5 مرات وفشلت، وأصيب إصابة بالغة في إحدى المحاولات.

– قَتَلَ الاحتلال الصهيوني عائلته، ودمّر بيته.

– تعود أصول محمد الضيف إلى أسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا في أراضي الـ 48 لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم خان يونس حيث نشأ هناك.

– عرف ضيف طريق المساجد مبكراً، وشكلت مساجد «بلال» و«الشافعي» و«الرحمة» المحاور الثلاثة التي صقلت فيها شخصيته، حتى بات من قيادات العمل الإسلامي والنشاط الدعوي، ليصبح في ما بعد خلال دراسته الجامعية من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.

– برع محمد الضيف في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي والإغاثي وحتى الفني، حيث يصفه كل من عرفه في تلك الفترة أنه كان «شعلة» في نشاطه.

– كان الضيف مسئولاً عن «اللجنة الفنية» في الكتلة الإسلامية -الإطار الطلابي لحركة حماس- خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية التي تخرج فيها عام 1988 بعد أن حصل على البكالوريوس في العلوم «علم الأحياء».

– صورة وجهه غير معروفة منذ سنين، لكن تعتمد المخابرات الإسرائيلية «الشاباك والموساد» على صور قديمه له، مثل صورة هويته وهو في السجن.

– لقّب محمد دياب بـ «الضيف» لأنه حلّ ضيفاً على الضفة الغربية، فساهم في بناء كتائب القسام هناك، أو لأنه لا يستقر في أي مكان، فكثيراً ما يكون ضيفاً على أحد.

اعتقال محمد الضيف

– اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال موقوفًا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة.

– أثناء اعتقاله كان قد اتفق مع كل من: صلاح شحادة وزكريا الشوربجي على تنظيم مجموعة لأسر الجنود ولكن في دائرة مغلقة دون الارتباط بالتنظيم وبتوجيه مركزي لعدم الوصول إليها في حالة تلقي ضربة.

– أدت خطورته إلى جعل اعتقاله جزءاً من صفقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تنص على قيام الأولى باعتقاله، مقابل أن تعطيها الثانية سيطرة أمنية على ثلاث قرى في القدس.

– اعتقلت السلطة الفلسطينية محمد الضيف، ودخل السجن في عام 2000، لكنه تمكن من الإفلات من سجانيه في بداية إنتفاضة الأقصى، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم.

– خلال الفترة العصيبة التي تعرضت فيها حركة حماس للملاحقة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ما بين عامي 1995 وحتى نهاية 2000 رفض الضيف بشدة التصدي لقوى الأمن الفلسطينية خلال قيامها باعتقال أعضاء كتائب القسام، وذلك حقنا للدم الفلسطيني.

بروز محمد الضيف

– برز دور محمد الضيف كقيادي بارز لـ «كتائب القسام» بعد مقتل القائد «عماد عقل» حيث تسلم مسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، وكان له دور كبير في قيادة قطاع واسع من الجناح جنبًا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية حيث كان الشيخ «صلاح شحادة» داخل السجون.

– نادراً ما يتكلم الضيف لوسائل الاعلام، فهناك مكتب إعلامي، ومتحدث رسمي لكتائب القسام هو «أبو عبيدة»، لكنه قد يتكلم في لحظات حرجة صعبة مثل بعض الحروب والمعارك كما فعل أثناء معركة العصف المأكول عام 2014.

– حاولت المخابرات الإسرائيلية مراراً تصفيته أكثر من 5 مرات، لكنها فشلت كل مرة، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!