نفت مراسلة موقع المونيتور أمبرين زمان التي أدارت الحوار مع وزير الخارجية نبيل عمار أن يكون هذا الاخير قد غادر قاعة الندوة غاضبا مثلما أكد في وقت سابق صحفي الواشنطن بوست Ishaan Tharoor .
وغردت السيدة أمبرين زمان قائلة ” للعلم وزير خارجية تونس لم ينسحب من مقابلته معي في قمة الشرق الأوسط العالمية التي عقدت أمس في نيويورك كما تحدثت بعض وسائل الإعلام. لقد كان تبادلاً قوياً ولم يخجل الوزير من التعبير عن آرائه. لقد جلس خلال المقابلة بأكملها والتي سيتم نشرها قريبًا على موقعنا “
وكان Ishaan Tharoor صحفي بالواشنطن بوست زعم أن ” وزير الخارجية التونسي نبيل عمار ، غادر الندوة غاضبا بشكل واضح بعد أن واجه مجموعة صعبة من الأسئلة حول التراجع الديمقراطي في بلاده وقمع المعارضين السياسيين. ”
بدورها قالت Monica Marksا المراسلة الدولية في تغريدة لها هي الأخرى أن “وزير الخارجية التونسي صاحب الحساسية المفرطة، نبيل عمار، خرج للتو من المسرح بعد سؤال من صحفي مرموق في قمة المونيتور للشرق الأوسط.”
وانعقدت أمس قمة المونيتور وسيمافور العالمية الأولى في الشرق الأوسط، الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتجمع قادة المنطقة والصحفيين وقادة الأعمال.
وجاء في موقع المونيتور الذي غطى الحدث أن وزير الخارجية التونسي نبيل عمار وفي معرض حديثه عن أزمة المهاجرين الأوروبية التي تجد تونس نفسها الآن في مركزها، قال إن بلاده وجدت نفسها “في وضع مستحيل”.
وقال عمار لمراسلة المونيتور أمبرين زمان خلال القمة: “ليس لدينا أي مسؤولية عن كل أزمة نعاني منها”.
وقال موقع المونيتور أن عمار بدا منزعجا بشكل واضح عندما سئل عن التراجع عن الأعراف الديمقراطية وسجن المعارضين السياسيين، وفقا للصحفيين الذين حضروا الحدث.
وقال: “لا أحد في تونس فوق القانون، ليس لأنك سياسي أو صحفي”. “على الرغم من أنني وزيرا للخارجية، كان علي إجراء امتحان. لماذا يجب أن نحاصر وننتقد؟
كما رفض الاتهامات بأن تصريحات الرئيس التونسي بشأن العاصفة دانيال التي دمرت مدينة درنة الليبية كانت معادية للسامية أو عنصرية. وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد، الثلاثاء، إن اسم “دانيال” تم اختياره “لأن الحركة الصهيونية اخترقت عقول الناس وأفكارهم”.