كشف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن أسماء 22 تونسيا واوتنسية واحدة تمكنوا الى حدود يوم 9 جويلية من سحب اساتمارة التزكية ولم تبرز السيدة “ليلى الهمامي”، بكونها المرأة الوحيدة الى حد الان ممكن يغتزمون خوض السباق الرئاسي بل برزت من قبل بتصرحاتها السابقة في أفريل الماضي حين أعلنت إعتزامها الترشح للإنتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر القادم .
وفي ذلك التاريخ تعهّدت ليلى الهمامي، في فيديو نشرته على حسابها بـ “الإنستغرام”، بتحقيق المطلب الذي ينشده أغلب التونسيين وهو مراجعة مجلة الأحوال الشخصية، وفق حرية تتيح للتونسي والتونسية الحق في الإختيار بين الزوجة الواحدة ونظام تعدد الزوجات وفق الشريعة الإسلامية، حسب تعبيرها.
وأضافت الهمامي، أن “هذا المسار منهجي وعملي، للتصدّي إلى التفكّك الأسري وإرتفاع نسبة العزوف عن الزواج والعنوسة”، حسب تقديرها.
يذكر أن “ليلى الهمامي”، مقيمة في لندن، وقد ترشّحت سابقا للإنتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنها هي البديل لمنظومة حكم الإخوان في تونس، حسب تعبيرها آنذاك.
وتقدم ليلى الهمامي نفسها أنها أستاذة جامعية وباحثة ومستشارة للمنظمات الدولية في بريطانيا العظمى. أصبحت معروفة لدى عامة الناس عندما نشرت، في 8 يونيو 2014، منشورا على صفحتها الرسمية على فيسبوك شككت فيه في إمكانية تصفيتها جسديا بسبب حيازتها ملفات فساد تورط فيها بنك التنمية الأفريقي .
كما أوردت ليلى الهمامي أسماء أعدائها، مؤكدة أنها تلقت اتصالا هاتفيا من الخارج هددها بالاغتيال.
كما أثارت الجدل بسبب تعليقات عنصرية مزعومة.