تونس و الأرجنتين و باكستان و سريلانكا هي الدول التي تدهورت أوضاعها أكثر من غيرها في أقل من خمس سنوات، وفقا لدراسة أجراها مركز التنمية العالمية (CGD).
و حسب هذه الدراسة فقد خرجت الدول الناشئة بشكل عام أكثر ضعفا من سلسلة الأزمات التي أثرت على الاقتصاد العالمي منذ بداية الجائحة، والتي دفعت بعض هذه الدول، مثل الأرجنتين أو باكستان أو تونس، إلى وضع اقتصادي صعب.
ومن غير المستغرب أن تكون البلدان الثلاثة، إلى جانب سريلانكا، هي البلدان التي تدهورت أوضاعها إلى أقصى حد في أقل من خمس سنوات، وفقا لدراسة أجراها مركز التنمية العالمية، تحت عنوان مؤشر المرونة.
وتخضع ثلاثة من هذه البلدان حاليًا لبرنامج مساعدة من صندوق النقد الدولي، في حين علقت الدولة الرابعة، تونس، المفاوضات مع المؤسسة، رافضة تنفيذ الإصلاحات التي أوصى بها صندوق النقد الدولي لتأكيد حصولها على القرض.
وعلى نطاق أوسع، فإن 60% من الدول التي رصدتها الدراسة لديها الآن عجز عام يزيد عن 4%، أي ضعف ما كان عليه في عام 2019، عام الدراسة السابقة. والأسوأ من ذلك أن ما يقرب من ثلث البلدان التي شملتها الدراسة تواجه حاجة إلى تمويل خارجي تقترب من 100%، أي حوالي اثنتي عشرة دولة، في حين كانت البلدان الأربعة المذكورة أعلاه فقط هي المعنية في عام 2019.
إقرأ المزيد
