تحدثت محللة سياسية إيطالية عن “وضع اجتماعي اقتصادي ثقيل للغاية” في تونس، وأن “أزمة وباء كوفيد 19 لم تفعل شيئًا سوى تفاقم ضعف الاقتصاد وهشاشته”.
وسلطت الرئيسة المشاركة لمركز (مينا) التابع لمعهد دراسات السيادية الدولية (ISPI)، ڤاليريا تالبوت، الضوء على “وضع اقتصادي غير مستدام في بلد ينطوي على تفاوتات لم يتم حلها أبدًا، يسوده الغضب والإحباط”، حيث “يبدو أن الوصفة الوحيدة المفيدة لتونس هي تدخل قوي لدعم الاقتصاد من جانب المنظمات الدولية”، مع “الالتزام الداخلي الضروري والاستمرارية السياسية التي لا غنى عنها”.
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، في ذكرى مرور 10 سنوات على ثورة الياسمين التي أنهت عهد زين العابدين بن علي، أوضحت تالبوت أن “الاقتصاد التونسي ناضل خلال عشر سنوات من أجل تغيير نفسه، وقد كافح من أجل التطور”.
وأشارت الخبيرة السياسية الى أن “ذلك تم بفضل سلسلة كاملة من العوامل الداخلية والخارجية، من تأثير الأزمة في ليبيا المجاورة إلى التأثير السلبي للهجمات الإرهابية، ومجازر 2015 في تونس، التي تسببت بانخفاض عائدات السياحة”، أحد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في البلاد.