أكد جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أنه من بين الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة تجاه تونس هو ” هو منع استغلال خصومنا المفترس للأزمات الاقتصادية والسياسية المتزامنة لكسب موطئ قدم في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد التونسي والاختراق في البنية التحتية الاستراتيجية دون أي اعتبار للسيادة التونسية أو الوضع الاقتصادي.”
ويتزامن كلام المسؤول الأمريكي ما صرح به وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاياني الذي قال في تصريحات إذاعية حيث اليوم تحدث عن مخاطر زيادة حضور روسيا والصين في البلاد معتبرا ذلك بأنه “خطأ يجب ألا يرتكبه الغرب”.
وقال: “دعونا لا نترك تونس في أيدي روسيا والصين”، مشددا على الحاجة “إلى وجود سياسي ومالي للولايات المتحدة وأوروبا في البلد. ”