كشف المدير المركزي للاستغلال بالصوناد محمد الهادي أحمدي في تصريح صدر اليوم بالصباح نيوز عن جملة من الأسباب التي تؤدي الى انقطاع الماء الصالح للشراب في عدد من المناطق :
01 لعمر الافتراضي لشبكات الجلب و التوزيع تبلغ 40 سنة وهناك شبكات يفوق عمرها 40سنة
02 الاعتداءات على الشبكات ومحطات الضخ لا تعدو أن نكون ظاهرة الأمر يهم سرقة النحاس وتخريب،محطات الضخ لكن ليس بعدد كبير
03بعض السدود جفت
04العرض أقل من الطلب في الوطن القبلي و الساحل و صفاقس.
وندّد الرئيس قيس سعيّد بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق متهمًا أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء الأمر لتأجيج الأوضاع في البلاد.
وجاء موقف سعيد خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، في قصر قرطاج، مساء أول أمس الخميس.
واعتبر ارئيس الجمهورية أن “التعلل بأن شبكة توزيع المياه مهترئة غير مقبول، إذ لم تهترئ نفس الشبكة في عدد من الضواحي وتوقّف توزيع المياه في مناطق بعينها”، لم يحددها.
وقال البيان إن “تونس عرفت سنوات عجاف، ولكن لم يحصل ما يحصل اليوم في بعض المناطق”.
وفي الاجتماع، لفت سعيّد إلى أن “من يقف وراء قطع الماء والكهرباء يقف أيضًا وراء تعطيل سفر عدد من الأشخاص (لم يسمهم) إلى الخارج، وينسب ذلك زورًا وبهتانًا إلى رئيس الجمهورية”.