قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، من ولاية تيميمون. ان بعض الأطراف تصيدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وحرفته لأغراض أخرى.
وعاد بن قرينة لسنة 2018 قائلا” نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة. ونفس القزانات والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا. وبدأ الضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية. فأطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه. لا يجوز لأي كان الخروج عن الحل الدستوري وعدم احترام الآجال الدستورية لإجراء الانتخابات”.
وأضاف بن قرينة “صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والوقومي ووفاءه للشهداء. عندما قال افتحوا لنا الحدود وسينتقل الجيش الجزائري لبناء مستشفيات. وإعمار غزة وللتضامن مع الاخوان المظلومين والذين يقعون تحت تصفية جسدية في فلسطين. وهو نفس التصريح الذي قاله خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض”.
كما تابع بن قرينة “جيشنا ليس جيشا يجري وراء المرتب ولقمة العيش وإنما جيش يربط الحاضر بالماضي ويستشرف به المستقبل. بل تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء والتلاحم مع أبناء الشعب”.
وأورد رئيس حركة البناء الوطني “وحيث أن فلسطين جعلها مرشحنا عبد المجيد تبون. هي قضيتنا الأولى وقضية وطنية فاعتبر ما يحدث في غزة كما يحدث في أرض الوطن. فصرح تصريحه البرئ بأن الجيش سيقوم ببناء مستشفيات عند فتح الحدود دعما وإغاثة ومؤازرة وغير ذلك. فانطلقت نفس الأبواق لتشوه تصريح رئيس الجمهورية والذي قاله كمرشح وليس كرئيس. شوهوه قزانات الخارج والذين يعتبرون أنفسهم أنهم يمتلكون الريادة والشعبية ليزجوا يتصريح برئ ويحملونه تحميلات خطيرة على أمن البلد واستقراره”.
وكان الرئيس الجزائري دعا يوم الاثنين 18 أوت مصر إلى فتح الحدود مع قطاع غزة أمام الجيش الجزائري، دعما لسكان قطاع غزة: “الجيش الجزائري مستعد للذهاب إلى غزة ونحن مستعدون، فقط ننتظر أن تفتح مصر حدودها لنا”.