قال عبد الرؤوف بالطبيب مستشار سابق لرئيس الجمهورية قيس سعيد، تعليقا على حل المجلس الأعلى للقضاء، إن شكل الإعلان وتوقيته كأننا أمام كارثة، وهي ليست إيجابية لصورة الرئيس الذي كان لا بد أن يظهر في صورة المطمئن والجامع.
كما اعتبر بالطبيب في تصريح لموقع تونس الرقمية، أن اختيار المكان وهو وزارة الداخلية غير موفق وخطأ سياسي وهي صورة غير موفقة ومفزعة تمس من حياد الوزارة.
وأضاف أنه كان من الأجدر التفكير في الرسالة التي يمثلها هذا الاجراء سواء داخليا أو خارجيا خاصة وأن تونس بصدد الاعداد للتفاوض مع الاطراف المانحة على راسها صندوق النقد الدولي.
ومن حيث المضمون، رأى بالطبيب ان حل المجلس يعد مرحلة أخيرة في تفكيك مؤسسات الدولة، معربا عن خوفه من أن يصبح
التدخل في القضاء مؤسساتيا.
واعتبر أن مشكلة تونس ليس في الدستور أو النصوص، وإنما هي مشكلة اقتصادية وفي تجميع الشعب، لأن تونس تفرقت وأصبحت مجموعات والخطابات السياسي يفرق، على حد قوله.
وشدد على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار، متابعا ٫ما يهمنا نجاح تونس وخروجها من ازمتها”.