وافق البنك المركزي المصري على اتفاقية الانضمام إلى نظام الدفع والتسوية الإفريقي لتلتحق . بتونس التي انظمت الى هذا النظام في فيفري الماضي
وقال البنك في بيان صحفي: “تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود مصر المستمرة لتعزيز العلاقات المصرفية الإقليمية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية”. يقوم بتسهيل المدفوعات والتحويلات التجارية عبر الحدود، مما يقلل التكاليف وأوقات التنفيذ. ويضم النظام 14 بنكًا مركزيًا من تونس ونيجيريا وغانا وليبيريا وجمهورية غينيا وغامبيا وسيراليون وجيبوتي وزيمبابوي وزامبيا وكينيا ورواندا وملاوي وجزر القمر، بالإضافة إلى أكثر من 50 بنكًا تجاريًا. أبدت العديد من البنوك العاملة في مصر اهتمامها بالانضمام إلى نظام وبموجب الاتفاقية، سيشرف البنك المركزي المصري على مشاركة مؤسسات الائتمان المصرية المشاركة.
وكان البنك المركزي التونسي، أعلن يوم 6 فيفري 2024 عن إنضمامه إلى نظام الدفع والتسوية بين البلدان الإفريقية الذّي يعد من البنى التحتية للسوق المالية أطلقه (البنك الافريقي للإستيراد والتصدير) وهو مخصص للتسوية الفورية والآمنة للمبادلات التجارية العابرة للحدود بالعملة المحلية والدولية، وفق ما نقلته الإذاعة الوطنية.
وتأسس هذا النظام منذ جانفي 2022 في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي انضمت إليها تونس في جويلية 2020. ويضم نظام الدفع والتسوية بين البلدان الإفريقية 108 منخرطا من بينهم 12 بنكا مركزيا و 96 بنكا تجاريا إفريقيا.
ووقع محافظ البنك المركزي التونسي اليوم، مروان العباسيي اتفاقية انضمام البنك إلى هذا النظام، بحضور وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، ونائب رئيس البنك الافريقي للاستيراد والتصدير، جورج الومبي، والرئيس التنفيذي للنظام ، مايك اوقبولو.
وأشار العباسي إلى أنّ عضويّة تونس في هذا النظام يعكس انضمام مؤسسة الإصدار إلى الأولويات الإستراتيجية للاندماج الإقليمي للبلاد صلب القارة الإفريقية على الصعيدين الاقتصادي والمالي.
وأضاف أنّ هذه البادرة تتوج مجهودات الحكومة تحت إشراف وزارة التجارة لتجسيد انضمام تونس إلى إتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأفاد العباسي أن البنك المركزي التونسي بعد انضمامه منذ مطلع سنة 2022 إلى نظام الدفع والتسوية بين الدول العربية استمر في الانخراط ضمن الأولويّات الاستراتيجية للبلاد، لا سيما، الاندماج الإقليمي في المجالين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال الانضمام لنظام .
وحث العباسي البنوك والبريد التونسي إلى الانخراط في هذه الآلية البديلة السريعة والآمنة والأقل كلفة وفق قوله من أجل مرافقة الفاعلين الاقتصاديين التونسيين على النحو الأمثل في معاملاتهم الاقتصادية والمالية في القارة الافريقية.
وأكّد أن الهدف النهائي يتمثل في تمهيد الطريق أمام تونس نحو خلق ديناميكية تجارية جديدة مع إفريقيا وتوسيع نطاق الفرص مع هذا الفضاء التجاري، الذي ينطوي على إمكانيات هائلة.