بإشراف الجامعة العامة للنقل ، أصدرت النقابات الأساسية لمضيفي الخطوط التونسية بكل من قواعد تونس والمنستير وجربة بيانا عبرت في عن استنكارها لما آلت إليه الأوضاع المهنية والاجتماعية بالمؤسسة جراء سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الإدارة العامة زيادة على غلق كل قنوات الحوار والتفاوض بهدف ضرب الحق النقابي والتفصي من مسؤولية تطبيق محاضر الجلسات الممضاة وإعتماد ممارسات الهرسلة والترهيب من خلال فتح تحقيقات وهمية إستنادا إلى تقارير كيدية .
ودعا البيان الإدارة العامة إلى مراجعة سياساتها الفاشلة والابتعاد عن توتير المناخ الاجتماعي وإستعداء الطرف الاجتماعي وجددت النقابات الأساسية لمضيفي الخطوط التونسية بكل من تونس و المنستير و جربة دعوتها سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الممارسات و فتح حوار جدي مع هياكلها النقابية المركزية والقطاعية والجهوية مشددة أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوقها ومكاسبها بكل الطرق القانونية والمشروعة. ”
وبالأمس وخلال لقائه مع السيّدة سارة الزعفراني الزنزري، وزيرة التجهيز والإسكان استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد وضعية الخطوط التونسية ” التي كانت في وقت من الأوقات مفخرة لتونس على الصعيد العالمي ولكنها تراجعت شيئا فشيئا وآلت إلى ما آلت إليه من وضع يتطلب تدخلا عاجلا يقتضي تطهيرها حتى يعود إليها بريقها وإشعاعها. وأكد رئيس الجمهورية أن عملية ضرب الخطوط الجوية التونسية لا يقتصر على الفساد الذي استشرى داخلها والانتدابات غير القانونية التي عرفتها خاصة منذ سنة 2011 بل يهدف إلى التفويت فيها. وشدد رئيس الدولة على أنه لن يكون هناك أي تفويت لا في الأرض ولا في السماء، وسيتم العمل على أن تُحلق هذه المؤسسة عاليا، كما سيتم تطهيرها من الذين لا همّ لهم سوى التفريط في مكتسبات بلادنا والانصياع المخزي للتعليمات التي يتلقونها من الخارج ومن ارتمى في أحضانهم من اللوبيات في الداخل.” وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية .
ويرأس الناقلة الوطنية منذ 12 مارس 2021 خالد الشلي بعد أن أدار ديوان الطيران المدني والمطارات في سبتمبر 2015.