استهدف قصف إسرائيليّ نُفِّذ في سورية، اليوم الخميس، مطارَي دمشق وحلب الدوليين، ما تسبّب بخروجهما عن الخدمة، فيما أقرّ الجيش الإسرائيليّ بشنّ عدوان في سورية، في خطوة نادرة.
وأوردت وكالة “سانا” للأنباء، التابعة للنظام، نقلا عن مصدر عسكريّ، أنه عند نحو “بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ، مستهدِفا مطارَي حلب ودمشق الدوليين”.
وشدّد المصدر على أن القصف الإسرائيليّ قد “أدى إلى تضرُّر مهابط المطاريْن، وخروجهما عن الخدمة”.
وذكر المصدر أن “هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعا مسلحا للكيان الإسرائيلي”.
وقبل الإعلان الرسميّ، ذكرت وسائل إعلام سورية، أن “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي: “قصفنا مطاري دمشق وحلب ردا على إطلاق قذائف الهاون من سورية”.